الأحد، 6 نوفمبر 2011

هل الإسلاميون كذابون؟

هل الإسلاميون كذابون؟


الأممية الإسلامية قادمة. الربيع العربي الذي حطّم أصنام الاستبداد، في عدد من الدول العربية، فتح الطريق واسعاً، لتقدم الإسلاميين الى السلطة برمتها، أو المشاركة الوازنة فيها. تحوَّل الإسلاميون في مواقفهم. طوَّروا نظرتهم إلى حدود الشريعة، ووسعوا رحابتها، حتى باتت تقول بالديموقراطية والمساواة وحقوق الإنسان وتداول السلطة والانتخاب الحر.

هل نصدّق الإسلاميين؟ ما هو المعيار الذي به نحكم على تصريحاتهم ومواثيقهم وبياناتهم؟ هل نبصم على ما يقال أم نشك فيه أم نتهم الإسلاميين بالخبث والتلوُّن والرياء والنفاق، مستعيدين تاريخهم المتقلب بين العنف والمسالمة، وبين الدعة والتجبر، وبين الرحابة والتكفير، وبين الجاهلية والتنوير؟
لستُ ممن يبنون على الأقوال، ولست ممن يلغي هذه الأقوال، لأن معيار التبدل الكبير الذي طرأ على الإسلاميين في خطابهم السياسي، هو فعلهم السياسي. مع التمييز الضروري، بأن إسلاميي الصومال، وميولهم «القاعدية»، تختلف عن إسلاميي ليبيا المتمتعين بسذاجة تشريعية تكاد تكون أقرب إلى العالم البدائي، (رغم ادعاءاتهم الديموقراطية واحترامهم لحقوق الإنسان). كما يختلف إسلاميو «النهضة» في تونس، عن فروع الإخوان المسلمين في مصر وسوريا والخليج. فالإسلاميون ليسوا واحداً. وعليه فإن الحكم الجمعي على التعدد الكمي غير جائز.

وبانتظار الوقائع التي ستسفر عنها حركة ما بعد اندلاع «الربيع العربي»، ودخول الإسلاميين سدة السلطة من بابها الانتخابي الديموقراطي، فإن الوقائع الماضية تؤكد على أن التغيُّر سمة الإسلاميين، لا بل ان تغيرهم وتبدلهم وتطورهم، تفوق على أحزاب عقائدية علمانية ويسارية تجمدت في الطقوس والمفاهيم، حتى طلقت الواقع وانحازت إلى جانب أحكام السلطات الاستبدادية العربية.

لقد دخلت الحداثة بنسب متفاوتة فرقاً إسلامية سياسية مختلفة. فكيف نفسر انخراط علمانيين ويساريين وليبراليين في حزب النهضة التونسي؟ كيف نفسر قبول هذا الحزب نساءً سافرات يترشحن على لوائحه ويفزن بالمراتب الأولى من نسب الأصوات؟ وكيف نفسر إقدام الأزهر وسواه على الاقتراب من قيم الحداثة، وتطويع الماضي الإسلامي ليصير متوافقاً مع منطق التفكير والفكرة، وليس منطق «التكفير والهجرة».

هذا التبدل لا يعطي الإسلاميين شيكاً على بياض، وهم على وشك صياغة سياسات بديلة من سياسات أنظمة الاستبداد. أول امتحان لهم، هو في كيفية التعامل مع مسألتين مبدئيتين:
الأولى، دين الدولة. والثانية، مصدر التشريع. انطلاقاً من هذين المبدأين يمكن الحكم على مدى مواءمة «ديموقراطيتهم» مع الديموقراطية المبنية على مبدأ المساواة، ومبدأ المواطنة التامة، مع ما يلزم ذلك من احترام الحرية والحرص عليها بحدود القيم الاجتماعية التي يفرزها الواقع، وليس بحدود الشرع التي تفرضها قراءة عمياء للنص الديني. وستبقى العيون شاخصة لمتابعة سلمية تحركهم وعدم لجوئهم إلى ممارسة الاستبداد، الذي إن مارسوه يفتح الطريق بسرعة لربيع مدني جديد مضاد للإسلاميين.
أما الاختبار الحاسم، فهو الموقف من العلمانيين. هل يتخطى الإسلاميون «كذبة» الإلحاد العلماني ليقيموا علاقة طبيعية مع من يختلف معهم عقيدة وإيماناً وسلوكاً وطقوساً؟

هذه الاختبارات، أي الوقائع المستقبلية التي ستنتجها سياسات الإسلاميين الجدد، هي التي تفرض علينا الجواب عن السؤال: هل نصدقهم أم نكذبهم؟

سنلحق بهم إلى باب الدار... ونتمنى أن يكونوا صادقين.

*نقلا عن صحيفة "السفير" اللبنانية

«حسنى اتجنن»!

«حسنى اتجنن»!


قررت النيابة العسكرية التحقيق مع الناشط علاء عبدالفتاح، المتهم مع آخرين بالتحريض فى مجزرة ماسبيرو ٩ أكتوبر ٢٠١١. حاليا علاء محبوس احتياطيا فى الزنزانة رقم ١٩ بسجن الاستئناف بباب الخلق، لرفضه المثول كمدنى أمام النيابة العسكرية. إن أزمة القبض على ناشطين سياسيين وتقديمهم للنيابة العسكرية تلقى بضوء كاشف على عدة جبهات فاعلة فى المشهد السياسى الآنى.

الأحزاب السياسية: بينما أثار تقديم علاء عبدالفتاح للنيابة العسكرية موجات الغضب بين المهمومين بالثورة والمصرين على استكمالها، لم تظهر القضية على أجندة أى من الأحزاب السياسية، قديمها وحديثها، كأن حبس الثوار واتهامهم بالتحريض ومن قبلهما قتلهم تحت مدرعات الجيش ليست بالقضايا التى تستحق الاهتمام السامى. كان من المفهوم فى النظام السابق أن تكون تلك الأحزاب مجرد ديكور لازم لاستكمال شكل اللعبة السياسية، أما الآن فموقفها من الثورة يتصف بالدناءة والخسة. وينتقص هذا الموقف المتخاذل من مصداقية تلك الأحزاب التى تدعى قدرتها على تمثيل الشعب. لقد تناسوا أنه لولا علاء عبدالفتاح ورفاقه ورفيقاته ما تمتعوا هم الآن بوجود سياسى.

المجلس الأعلى للقوات المسلحة أولاً: لقد نكص عن القرار الذى أصدره بوقف تحويل المدنيين للقضاء العسكرى. ثانياً: بدا المجلس جاهزاً بقائمة متهمين بالتحريض (كلهم من الناشطين الذين لا يملكون سلاحا إلا الكلمة) بينما يتجاهل إعداد قائمة بالقتلة الذين دهسوا المتظاهرين السلميين. ثالثا: تشكل أزمة حبس علاء عبدالفتاح حلقة واحدة فى سلسلة القرارات المعادية للثورة، فهناك مطاردة الإعلاميين ذوى الآراء المستقلة، والتضييق على حرية الإعلام، واستمرار المسلسل السخيف للانفلات الأمنى، وعودة قتل المصريين بالتعذيب فى السجون، وبإطلاق الرصاص عليهم فى الشوارع.

هذا غير القرارات السياسية التى تهدم من الديمقراطية قبل تأسيسها. تؤكد هذه المؤشرات أن المجلس العسكرى قد وصل إلى مرحلة سيئة فى إدارة البلاد، مرحلة تتسم بالديكتاتورية وغياب الإرادة السياسية للتغيير. كما تتطابق تلك المؤشرات بشكل مذهل مع طريقة المخلوع فى إدارة البلاد فى خلال الأعوام الثلاثين الماضية، والتى تأكدت فى خلال أيام الثورة، «فكلما جاء يكحلها عماها» مثلما حدث فى سلسلة الخطابات التى وجهها للشعب والتى كان يعقبها دوما أحداث تطيح بمصداقيته. هل تتذكرون يوم حومت طائرات الـ«إف ١٦» الحربية فوق رؤوسنا فى ميدان التحرير؟ فى تلك اللحظة خرجت الصرخة العبقرية الساخرة: «حسنى اتجنن»، والتى كانت بداية نهايته، لأن الشعب عبَّر من خلالها عن احتقاره للديكتاتور واستهانته بالتخويف.

المجتمع المدنى الداعم للثورة: بينما تلعب الأحزاب السياسية دور النذل ويلعب المجلس العسكرى دور فتوة الحارة المفترى يستكمل الثوار الطريق الوعر. تصدر لجنة تقصى الحقائق التابعة للمجلس القومى لحقوق الإنسان تقريرها المحترم عن مجزرة ماسبيرو. يقرر الحقوقى أحمد سيف رفع مذكرة للنيابة العسكرية للمطالبة بالتحقيق مع اللواءين حسن الروينى وحمدى بدين وضباط الجيش المتواجدين فى مجزرة ماسبيرو والتحقيق مع أسامة هيكل، وزير الإعلام، ومذيعيه بتهمة التحريض. تتعدد الأمثلة التى تؤكد دأب الثوار وإصرارهم على استكمال طريق الثورة، أما السلطة الجائرة فسوف تتكفل بنفسها إذ إنها، بكل همة وغباء، تحفر قبرها بيدها. تفاءلوا لأنه بالفعل «حسنى اتجنن»، وكل عيد وأنتم أحرار.

*نقلا عن صحيفة "المصري اليوم"

حمص تحولت إلى مركز للعمليات العسكرية 11 قتيلاً في سوريا أول أيام عيد الأضحى.. وتظاهرات حاشدة بعد الصلاة ضد النظام



حمص تحولت إلى مركز للعمليات العسكرية

11 قتيلاً في سوريا أول أيام عيد الأضحى.. وتظاهرات حاشدة بعد الصلاة ضد النظام



ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن 11 مدنياً قتلوا، بينهم ثلاثة في حمص، برصاص قوات الأمن السورية في أول أيام عيد الأضحى.

وعلى الرغم من العمليات العسكرية الجارية منذ أسابيع في حمص، التي تحولت إلى مركز للحركة الاحتجاجية ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، شهد معظم احياء المدينة تظاهرات، كما ذكر المصدر نفسه.

وقال المرصد في بيان إن "مواطناً استشهد في حي باب الدريب إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن، وآخر في حي بابا عمرو نتيجة القصف المستمر وإطلاق الرصاص بينما استشهد ثالث برصاص قناصة".

وأضاف أن مدنياً قتل أيضاً في حماة، بينما "أصيب أربعة أشخاص بجروح، أحدهم بحالة حرجة في بلدة تلبيسة إثر إطلاق رصاص من قبل قوات الأمن على متظاهرين خرجوا صباح اليوم" الأحد.

من جهتها، قالت التنسيقيات المحلية التي تتابع التظاهرات في سوريا إن الجيش وقوات الأمن تدخلا في زملكا وعربين في ريف دمشق أيضاً.

من جهة أخرى، ذكرت إذاعة دمشق الرسمية أن الرئيس السوري بشار الأسد أدى صلاة العيد اليوم الأحد في جامع النور في مدينة الرقة شمال سوريا.

وثائق بنكية: ثروة مبارك من الذهب الخالص



وثائق بنكية: ثروة مبارك من الذهب الخالص






                                                                          وصلتني هذه الوثائق من مجهول
                                                               ولم يتسنى التحقق من صحتها من طرف محايد
                                                                 وثائق بنكية لثروة مبارك من الذهب الخالص
                                                        أعتقد أن من يعملون بالبنوك الإنجليزية يمكنهم تأكيدها لنا

















 نقلا عن مدونه الوعى المصرى  لوائل عباس

حوار مع طلعت السادات لوكاله الانباء الالمانيه






Cairo - Former Egyptian president Anwar Sadat was watching an aerial display of Mirages at a military parade on October 6, 1981, the eighth anniversary of the Yom Kippur war with Israel, when two hand grenades exploded, gunmen jumped off a military truck and opened fire on the presidential podium. Although there were supposed to have been four rings of security around the president, witnesses said nothing was done to stop the attackers. They fired shots for slightly over a minute killing Sadat, revered by most Egyptians as the hero of war and peace.
القاهرة – كان الرئيس المصري السابق أنور السادات يشاهد عرضا جويا لطائرات الميراج في عرض عسكري يوم 6 أكتوبر 1981 في الذكرى الثامنة لحرب يوم كيبور مع إسرائيل عندما إنفجرت قنبلتان يدويتان وقفز مسلحان من على شاحنة عسكرية وفتحا النار على المنصة الرئاسية. وبرغم من وجود أربع حلقات من التأمين مفترضين حول الرئيس يقول شهود العيان أن شيء لم يحدث لإيقاف المهاجمين. لقد قاموا بإطلاق النار بشكل مستمر لما يزيد عن الدقيقة وقتلوا السادات الذي يعتبره معظم المصريون بطل الحرب والسلام.

Now that Egypt prepares to celebrate the 25th anniversary of the assassination, doubt is still cast on the incident.
والآن بينما تستعد مصر لإحياء الذكرى الخامسة والعشرون للإغتيال ما يزال الشك يخيم على الحادثة.

The precision with which the attack was executed raised suspicions that it could not possibly have been done without the use of high level intelligence information and inside help.
أثار  الهجوم الذي نفذ بكل هذه الدقة الشك في أنه لم يكن ليحدث إن لم تتوفر له معلومات على مستوى عالي من الخطورة وعون من الداخل.

"What happened on the October 6, 1981 was a limited military coup conducted by the vice president Hosny Mubarak, the Minister of Defence Colonel Abu Ghazala and their co-conspirators," says opposition MP Talaat Sadat who is also the nephew of late president Anwar Sadat.
يقول طلعت السادات عضو البرلمان وإين أخو الرئيس الراحل أنور السادات : إن ما حدث يوم 6 أكتوبر 1981 كان عبارة عن إنقلاب عسكري محدود قام به نائب الرئيس حسني مبارك ووزير الدفاع الكولونيل أبو غزالة والمتواطئين معهم.

Talaat Sadat says: "They started hammering nails in the coffin of Sadat by killing Ahmad Badawy, the minister of defence, and the 14 heads of the Egyptian army branches in a highly controversial and questionable helicopter crash in March 1981 replacing them with officers loyal to Mubarak that will help with the coup. The head of the republican guard was also changed and so was the head of the intelligence agency".
يقول طلعت السادات أيضا : لقد بدأوا في دق المسامير في نعش السادات بقتل المشير أحمد بدوي وزير الدفاع والأربعة عشر ضابطا وهم قادة أفرع القوات المسلحة المصرية في حادث تحطم طائرة هليكوبتر مثير للجدل والشكوك في مارس 1981 وإستبدالهم بضباط موالون لمبارك لمساعدته في الإنقلاب. وتم تغيير قائد الحرس الجمهوري أيضا وتم تغيير رئيس جهاز المخابرات.

"My uncle intended to sack Mubarak replacing him with Mustapha Khaleel. This intention was recorded in a television interview with the late broadcaster Hemmat Moustapha, but it was never aired of course", said MP Sadat.
ويضيف طلعت السادات : كان عمي ينتوي إقالة حسني مبارك وإستبداله بمصطفى خليل وأعرب عن هذه النية صراحة في مقابلة مسجلة تلفزيونيا مع المذيعة همت مصطفى ولكن بالطبع هذه المقابلة لم تذع بالمرة.

Talaat believes that Mubarak did not order a real investigation into the assassination because he stood behind it.
ويؤمن طلعت السادات أن مبارك لم يأمر بتحقيق حقيقي في حادث الإغتيال لأنه هو شخصيا يقف وراء الحادث.

An independent investigation was initiated by human rights activist Saaduldeen Ibraheem in 1999, but it stopped suddenly because Ibraheem was accused of spying for the United States and was imprisoned.
وكان تحقيق مستقل قد بدأه الناشط الحقوقي سعد الدين إبراهيم في عام 1999 لكن هذا التحقيق توقف فجأة بسبب إتهام سعد الدين إبراهيم بالتجسس لصالح الولايات المتحدة ووضع في السجن.

"There were many who would benefit from the death of Sadat especially that he was not in good terms with the then new American administration under Regan," said Talaat.
ويقول طلعت السادات : كان هناك الكثيرون ليستفيدوا من موت السادات خصوصا وأنه لم يكن على علاقة جيدة وقتئذ بالإدارة الأمريكية الجديدة تحت رونالد ريجان.

The Egyptian ambassador in Washington, then Ashraf Ghourbal, sent a telegram to Sadat when Mubarak was visiting the United states before the assassination. He complained that he had not attended Mubarak's meeting with the CIA, unlike all the other meetings during the visit, Talaat Sadat added.
ويضيف : لقد أرسل السفير المصري في واشنطون وقتها أشرف غربال تلغرافا للسادات عندما كان مبارك يزور الولايات المتحدة قبل الإغتيال وإشتكى أن مبارك لم يسمح له بحضور إجتماعه مع السي آي إيه وذلك على خلاف باقي المقابلات التي قام بها خلال الزيارة.

Talaat claims that both the US and Israel benefited from Anwar Sadat's death.
ويزعم طلعت السادات أن كل من الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إستفادتا من وفاة أنور السادات.

"Sadat angered the United States when he exposed the role Egypt played in the war in Afghanistan to help the US in response to the American refusal to sell AWAX planes to Saudi Arabia though Egyptian political relations with Saudi was cut at the time."
طلعت السادات : لقد أغضب السادات الولايات المتحدة عندما كشف عن الدور الذي لعبته مصر في حرب أفغانستان لمساعدة الولايات المتحدة ردا على رفض الولايات المتحدة بيع طائرات الإستطلاع المبكر - أواكس - للسعودية على الرغم من إنقطاع العلاقات الدبلوماسية بين مصر والسعودية وقتها.

"Sadat also succeeded through intelligence info to expose an Israeli attempt to invade Lebanon in 1981 called operation Galilee. He also exposed the role Israel played in the seizure of the American embassy in Tehran in 1979. And finally Israel wanted to stop its upcoming withdrawal from Sinai in April 25, 1982 to a standstill".
كما نجح السادات عن طريق معلومات إستخباراتية في الكشف عن مخطط إسرائيلي لغزو لبنان سنة 1981 وهي العملية المسماة أوبريشن جاليلي. كما فضح أيضا الدور الذي لعبته إسرائيل في الإستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران 1979. وأخيرا كانت إسرائيل تريد أن توقف إنسحابها المقبل من سيناء في 25 أبريل 1982.

The Soviet Union also benefited from Sadat's death, according to Talaat Sadat. His uncle had managed to rid Egypt of Soviet influence imposed during former president Gamal Abdul Nasser's tenure thus prompted the Soviet Union to stir up opposition to Sadat resulting in the controversial September 1981 mass arrests.
ولقد إستفاد الإتحاد السوفيتي أيضا من وفاة السادات فبحسب طلعت السادات أيضا إستطاع عمه تخليص مصر من النفوذ السوفيتي الذي كان مفروضا خلال فترة حكم الرئيس جمال عبد الناصر وهو ما دعا الإتحاد السوفيتي لإثارة المعارضة ضد السادات والذي أدى إلى قرارت إعتقالات سبتمبر 1981 المثيرة للجدل.

Talaat Sadat also claims that the Arab countries, or the so-called rejection front, to the peace treaty between Egypt and Israel benefited from his death. If Sadat had succeeded in solving the Palestinian issue, this would have exposed all the Arab leaders involved.
ويزعم طلعت السادات أيضا أن الدول العربية وخاصة ما كان يسمى بجبهة الصمود والتصدي المعارضة لمعاهدة السلام بين مصر وإسرائيل إستفادت هي أيضا من مقتل السادات. لأن السادات لو كان نجح في حل القضية الفلسطينية كان هذا سيكشف كثير من القادة والزعماء العرب المتورطين.

He adds: "Though Iraq headed the rejection front, Sadat gave Saddam weapons during the war with Iran. But because of his democratic reforms when he gave independence to the justice, freedom to labour unions, political parties and the press, some Arab and African countries were afraid that democracy in Egypt will infect them. May God rest his Soul; he was the hero of war and peace".
ويضيف : على الرغم من أن العراق تزعمت جبهة الصمود والتصدي إلا أن السادات أمد صدام حسين بالسلاح في حربه مع إيران. لكن بسبب إصلاحاته الديمقراطية عندما أعطى القضاء إستقلاليته والحرية للنقابات العمالية وأطلق حرية تكوين الأحزاب السياسية وحرية الصحافة كان الكثير من الدول العربية والأفريقية تخشى من إنتقال عدوى الديمقراطية إليهم. رحمه الله. لقد كان بطل الحرب والسلام.




مؤسسة بحث أميركية توصي إدارة أميركا بتوفير وطن بديل للأقباط مثل لبنان

في تطور خطير أوصت مؤسسة "راند" البحثية الأميركية العريقة في دراسة لها عن أوضاع المسيحيين
 بدول الشرق الأوسط، بتوفير
 "وطن قومي بديل لأقباط مصر". 

وأشارت المؤسسة في الدراسة المنشورة على موقعها الالكتروني أنه "في حال وقوع حرب بين إيران وإسرائيل،

 سيطرة إيران على المنطقة سيتحول الشرق الأوسط كله إلى شرق إسلامي أصولي متطرف،
 وفي هذه الحالة لن يكون هناك مكان للمسيحيين في دول الشرق الأوسط ولا مكان للأقباط في مصر". 

وقدمت الدراسة اقتراحات محددة لأماكن يمكن أن تستوعب المسيحيين في الشرق منها، إخلاء دولة لبنان لهم،

 أو إقامة دولة للمسيحيين في سيناء، أو في واحة سيوة. 

ورأت دراسة مؤسسة "راند" أن "على الإدارة الأميركية البدء في البحث عن وطن بديل للأقباط،

 صوصا أن المنظمة الديكتاتورية في المنطقة العربية تتساقط الواحد تلو الآخر،
 وهي أنظمة رغم تخلفها وديكتاتوريتها،
كانت تمثل حماية من نوع ما للمسيحيين، في مقابل الجماعات الإسلامية المتطرفة،
 وأن ظهر المسيحيين بعد سقوطها أصبح عاريًا". 

وادعت الدراسة أن "مشكلة أقباط مصر على سبيل المثال، ليست مشكلة قوانين على الإطلاق،

 فالحكومات أكثر تسامحًا مع الأقباط، ولكن الخطر الأكبر هو في حالة التباعد والكراهية بين المسلمين والأقباط". 

والخطير أن مؤسسة "راند" الأميركية البحثية، غالبًا ما ترفع توصياتها إلى صانع القرار الأميركي،

 وتتحول إلى قرارات على أرض الواقع. 

ويذكر أن مؤسسة "راند" ضاعفت من دراساتها حول منطقة الشرق الأوسط مؤخرًا، 

بعد أن افتتحت فرعًا لها في دولة قطر.


أمريكي يحول لون العنينين من البني الى الأزرق في 20 ثانية



توصل عالم أمريكي الى ابتكار جديد يمكن الراغبين باستبدال لون أعينهم البني الى الأزرق، من خلال إجراء عملية لا تستغرق أكثر من 20 ثانية.

فقد نجح الطبيب الأمريكي غريغ هومر من تطوير تقنية تسمح بواسطة أشعة الليزر بتغيير لون العين والى الأبد. ويستخدم الطبيب الأمريكي وهو مؤسس شركة "ستروما مديكال" في كاليفورنيا الليزر بتردد محدد يمكنه من تحويل لون العينين.

وبحسب التقنية يتسنى لاي راغب ان يتمتع بعينين زرقاوين بعد مرور 3 أسابيع على العملية، اذ يصبح من الممكن إزالة الملانين، أي المادة بنية اللون من قزحية العين. لكن غريغ هومير يحذر "زبائنه" انه سيكون من الصعب استعادة اللون السابق بنفس التقنية، مشيراً من جانب آخر الى ان ذلك ممكن بواسطة عملية جراحية فقط.

ويأمل الباحث الأمريكي ان ينجح باتمام التجارب وان يثبت انها ناجحة ولا تسبب ضرراً، مما سيمكنه من إجراء هذه العملية خارج الولايات المتحدة خلال سنة ونصف وبتكلفة لا تتجاوز 5 آلاف دولار أمريكي.

الملفت انه في حال ثبت نجاح هذه التجارب فإنه سيكون باستطاعة الراغبين إجراء عملية استبدال لون العنين في أمريكا نفسها خلال 3 سنوات.

وتساءل بعض المراقبين عمّا اذا كان العالم يجري أبحاثه لتحويل لون العينين من الأزرق الى البني أيضاً، في حين أعرب آخرون عن أملهم بأن ينجح العالم بتحويل لون العنين الى اي لون بحسب الطلب، وألا يقتصر لون العينين الجديد على الأزرق، ربما أملاً باستبدال اللون دائماً لينسجم مع ربطات العنق أو درجة أحمر الشفاة.



الراية الخضراء تعيد الحبة الزرقاء الى تونس




بعد مرور أكثر من 10 سنوات على حظر بيع حبة الـ "فياغرا" الزرقاء في تونس، وكإحدى ثمار ثورة الياسمين قررت سلطات البلاد الحالية السماح بإدخال هذه الحبوب المنشطة جنسياً للتداول.

كان الرئيس التونسي الذي أطاحت به ثورة الياسمين مطلع العام الجاري زين العابدين بن علي قد صدق على مرسوم قبل 11 عاماً، يُحظر بموجبه بيع الـ "فياغرا" على الأراضي التونسية.

وقد اتخذت السلطات الحالية في تونس قرارها هذا بناءً على دراسات وأبحاث أجرتها جهات مختصة، خلصت نتائجها الى "ضرورة" استهلاك الحبة الزرقاء وغيرها من المنشطات الجنسية، التي من المتوقع ان تظهر في اسواق البلاد عما قريب.

فبحسب إفادات الأطباء فإن أكثر من ثلث الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاماً في تونس يعانون اضطرابات جنسية، مما يعني بحسب هؤلاء ان الـ "فياغرا" ستسهم بحل هذ المشاكل وستعزز الانسجام الأسري.

ويرى مراقبون ان النتائج المتقدمة التي حققها حزب "النهضة" ذو الميول الإسلامية في الانتخبات البرلمانية في تونس، أدت بشكل مباشر الى اتخاذ قرار يسمح بموجبه بإدخال الـ "فياغرا" الى صيدليات البلاد ومراكزها الطبية، بغية النهوض بالعلاقات العائلية الى مستويات أفضل.

وفي السياق ذاته أعلن رئيس الحزب العائد من المنفى راشد الغنوشي عن النوايا بإلغاء القانون الذي كان يحظر تعدد الزوجات في تونس، وانه سيكون بإمكان الرجال في هذا البلاد الزواج بأربع كما يحلل القرآن، ليعيد هذا الإعلان الى الأذهان إعلان رئيس المجلس الانتقالي في ليبيا مصطفى عبد الجليل فيما وصف بيوم تحرير ليبيا عن السماح بتعدد الزوجات.

وقد دفعت قرارات القيادة في عصر "النهضة" التونسية بعض المهتمين الى التساؤل حول ما يجمع بين تعزيز العلاقات الأسرية جراء انتشار الـ "فياغرا" من جهة، والحفاظ على الانسجام العائلي من خلال السماح بالزواج بأكثر من امرأة من جهة أخرى !

الرئيس الإسرائيلي يعلن أنه يميل إلى الحل العسكري للملف النووي الإيراني




أشار الرئيس الإسرائيلي شمعون بيريس إلى أنه يميل إلى الحل العسكري للملف النووي الإيراني أكثر من الحل السياسي. وقال في حديث للقناة الثانية للتلفزيون الإسرائيلي يوم 4 نوفمبر/تشرين الثاني: "إن أجهزة مخابرات عدد من الدول تحذر من أن الوقت ضيق. لستُ متأكدا من أنها لم تتوصل إلى استنتاجات معينة بعد".

جاءت تصريحات بيريز بعد سلسلة من المقالات في الصحافة الإسرائيلية تشير إلى أن رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو يحاول كسب تأييد أغلبية الوزراء الأساسيين للعملية العسكرية المحتملة ضد إيران.

وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان هذه المقالات بشدة واصفا إياها بـ"غير مقبولة تماما ومضرة للبلد".

المصدر: وكالة الأنباء "ريا نوفوستي".

شركة أمريكية تنتج ويسكي حلال

أعلنت شركة أمريكية عن ابتكارها لأول ويسكي حلال خالٍ تماماً من الكحول، يمكن للمسلمين تناوله. وقال أحد علماء الأزهر لموقع "إم بي سي" تعليقاً على الويسكي الإسلامي ان الشريعة تحرم ما يُسكر فقط، اما اذا كان الويسكي خالياً من الكحول فشربه حلال. ومن المتوقع ان يكون سعر هذاالمشروب منافساً في الأسواق مقارنة مع "خمور إسلامية" أعلن عن انتاجها سابقاً، على ان تبدأ الأسواق العالمية ببيع هذا الويسكي الذي سيحمل اسم الشركة المنتجة "أركاي" مطلع الشهر القادم، كما أفادت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. وقال متحدث باسم الشركة انه سيتسنى للمسلم عما قريب تناول الويسكي دون الخوف من السكر أو قيادة السيارة. وقد حصل المشروب الذي سيتراوح ثمنه بين 4 و10 دولار أمريكي بحسب العبوة على موافقة مجلس الغذاء والتغذية الإسلامي في أمريكا. ودفع الإعلان عن إنتاج ويسكي خالٍ من الكحول البعض الى التساءل، هل الهدف من تناول المشروبات الكحولية هو مجرد تناوله كأي مشروب للتلذذ به، أم لتحقيق نشوة يرغب إلانسان بتحقيقها ؟ ويضيف هؤلاء .. أما اذا كان الويكسي بدون كحول فيصعب وصفه بأنه ويكسي.

السلطات السورية تفرج عن 553 معتقلاً بمناسبة عيد الأضحى

كشفت وكالة الأنباء السورية الرسمية "سانا" أن السلطات أخلت سبيل 553 شخصاً ممن اعتقلوا على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد، وقالت الوكالة في 5 نوفمبر/تشرين الثاني أن المفرج عنهم لم تتلطخ أيديهم بدماء السوريين. وأوضحت "سانا" أن الافراج عن المعتقلين جاء بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وأنه تم مؤخرا إخلاء سبيل 119 موقوفاً. وكانت وزارة الداخلية السورية دعت في بيان لها أمس "المواطنين ممن حملوا السلاح أو باعوه أو قاموا بتوزيعه ونقله أو شرائه أو تمويل شرائه ولم يرتكبوا جرائم قتل إلى تسليم أنفسهم وأسلحتهم إلى أقرب مركز شرطة في منطقتهم ليصار إلى تركهم فورا" حتى الثاني عشر من الشهر الحالي. ويذكر أن المبادرة العربية لحل الأزمة كانت اشترطت اطلاق سراح جميع الموقوفين والمعتقلين على خلفية الأزمة الأخيرة المستمرة منذ منتصف مارس/آذار الماضي. ولا يوجد احصاء دقيق لعدد المعتقلين وتذهب المعارضة إلى أن النظام يعتقل ما يزيد عن ثلاثين ألف شخص ممن شاركوا في المظاهرات أو خلال مداهمات إلى البيوت. المصدر: "سانا"، وكالات لؤي حسين: خطوات النظام غير كافية ولا بد من جمع السلاح من المدنيين كافة في سورية واعتبر المعارض لؤي حسين رئيس تيار بناء الدولة السورية في اتصال مع "روسيا اليوم" أن خطوات النظام في تنفيذ الاتفاق مع الجامعة العربية غير كافية، ووصفها بالمناورة على تنفيذ الاتفاق، وأوضح حسين أن السلطات عندما تعلن عن اطلاق سراح 553 معتقلاً فإنها تعتقل نفس الرقم تقريبا منذ الالتزام بالاتفاق علاوة على أن عدد المعتقلين يناهز ثلاثين ألفاً حالياً. وأكد حسين أن الاتفاق بين الجامعة العربية والنظام يشكل أساساًُ طيباً إذا تم الالتزام به، ويسمح باطلاق حوار ينقل البلاد إلى دولة تعددية بعد التخلص من النظام الاستبدادي. وفي شأن التصريحات الأمريكية حول العفو الذي أعلنته الداخلية السورية شكك المعارض السوري في نوايا النظام، لكنه اعتبر أن التصريحات الأميركية فجة و"سافرة"، ودعا إلى جمع السلاح من جميع الأطراف المدنية السورية بمن فيهم "الشبيحة".

مبارك يدعو بشار الاسد للتنحي .. ويتذكر مصير صدام حسين

انتقد الرئيس المصري حسني مبارك، المخلوع اثر ثورة شعبية، الرئيس السوري بشار الأسد ونظامه الحاكم بسبب " عمليات العنف والجرائم التي يرتكبونها بحق الشعب السوري". ونقلت جريدة "الجمهورية" المصرية في عددها الصادر يوم الاربعاء 17 اغسطس/اب عن مصدر مقرب من مبارك، الذي يتعرض لمحاكمة بتهم مختلفة اهمها اعطاء اوامر بقتل المتظاهرين، قوله ان "مبارك نصح بشار بالتنحي عن رئاسة سورية والاستجابة لمطالب الشعب السوري". ونقلت كذلك عن المصدر قوله إن مبارك يعيش حالة من الحزن والاكتئاب بعدما فوجئ، اثر وصوله إلى المركز الطبي من جلسة محاكمته الاولى، بقرار النائب العام سحب الحراسات الخاصة التي رافقته منذ تنحيه عن الحكم في 11 فبراير الماضي، حيث لم يبق معه سوى عميد يدعى شاهين. وأضاف المصدر أن مبارك شعر بالحزن لبدء محاكمته في أول أيام رمضان، متذكرا وقت إعدام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين صباح عيد الأضحى. ونسب المصدر لمبارك قوله إنه رفض الهروب خارج مصر وبقي فيها ووافق على حضور المحاكمة ووضعه في قفص الاتهام "ليثبت براءته من الاتهامات الموجهة إليه". ونقل المصدر كذلك عن مبارك قسمه "والله العظيم أنا بريء ولم أصدر أوامر بقتل أحد"، معبرا عن حزنه الشديد لما يعتبره مسيئا لشخصه في بعض الصحف والفضائيات. وذكرت "الجمهورية" إنه غير مسموح بالدخول الى جناح مبارك في المركز الطبي إلا للطبيبين المعالجين وضابطي امن وممرضتين، كما يتردد عليه لزيارته طارق نجل شقيقه مع وجود زوجته سوزان ثابت الى جانبه. المصدر: وكالات

قيادي يساري مصري: هناك صراع شديد بين أنصار المدنية والحكم الديني.. وقضية "الفلول" شائكة

تتواصل استعدادات الأحزاب والتيارات السياسية المصرية لخوضِ العملية الانتخابية الأهم في البلاد، إذ من المنوط بمجلس الشعب المنتخب وضع دستور جديد للبلاد والذي من شأنه أن يضع الإطار لرسم مستقبل مصر. وقال حمدي عبد الحافظ القيادي في حزب التحالف الشعبي الاشتراكي في حديث لقناة "روسيا اليوم" إن هناك صراعا شديدا بين مؤيدي الدولة المدنية والدولة الدينية، مضيفا أن الكل لا يرغب في الكشف عن نيته كاملة وينتظر ما تأتي به الانتخابات لحسم المعركة برلمانيا وليس بالاحتكام لمؤتمرات شعبية أو مبادرات حزبية لا يمكن السيطرة عليها. وأشار عبد الحافظ إلى أن قضية فلول النظام السابق لا تزال مسألة شائكة. المزيد في المقابلة المصورة