السبت، 12 نوفمبر 2011

جمال مبارك نجل الرئيس السابق يجوز له الترشح فى الانتخابات البرلمانية



جمال مبارك من حقه الترشح قانونا


قال سمير الششتاوى المحامى بالنقض، إن الحكم الصادر من محكمة القضاء الإدارى بخصوص منع أعضاء الحزب الوطنى المنحل من المشاركة فى الانتخابات البرلمانية يثير الفتن والفوضى فى المجتمع، ويخالف نصوص الإعلان الدستورى التى أكدت أن الحق فى الترشح مكفول لجميع المواطنين على السواء دون تمييز، كما أنه يخالف قانون مباشرة الحقوق السياسية وقانون المرافعات، لأنه لا يجوز منع شخص أو حرمانه من مباشرة حقوقه السياسية إلا من خلال حكم قضائى نهائى وأن يكون صادراً من محكمة جنائية، وليس محكمة القضاء الإدارى.

وأوضح الششتاوى لـ"اليوم السابع" إلى أن القضاء الإدارى غير مختص بالعزل السياسى، والمحاكم الجنائية فقط هى المنوطة بهذا الأمر لافتا إلى أن حكم القضاء الإدارى الصادر بإبعاد أعضاء الوطنى من الترشح فى الانتخابات ولد منعدما واستند إلى حكم المحكمة الإدارية العليا الصادر فى 16 إبريل 2011، الذى قضى بحل الحزب الوطنى، بالإضافة إلى مخالفته مبدأ حجية الأحكام القضائية وقرينة البراءة التى تقضى بأن المتهم برىء حتى تثبت إدانته.

وأشار الششتاوى إلى أن حكم القضاء الإدارى خالف مبدأ شخصية المسئولية الجنائية، والشخص الوحيد الذى لا يجوز له الترشح فى الانتخابات هو أحمد عز بعدما صدر ضده حكم قضائى نهائى بالسجن عشر سنوات، أما باقى أعضاء الحزب ليس من حق أحد أن يحرمهم من مباشرة حقوقهم السياسية.

وأكد الششتاوى أن جمال مبارك نجل الرئيس السابق يجوز له الترشح فى الانتخابات البرلمانية المزمع إجراؤها خلال الشهر الجارى، وكذلك زكريا عزمى وصفوت الشريف، لأنهم وفقا للقانون لم يصدر ضدهم أحكام نهائية ومحبوسون احتياطيا.

وبيّن الششتاوى أن حرمان أعضاء الوطنى المنحل من ممارسة الحياة السياسية والترشح فى الانتخابات المقبلة سوف يدعو المجتمع إلى الانقسام ويثير الفتن ويخلق ثورة مضادة، لأن أعضاء الوطنى المنحل لن يسكتوا حال استبعادهم من الانتخابات المقبلة، خاصة فى محافظات صعيد مصر، لافتا إلى أن هذا سيكون ذريعة يستند إليها المجلس الأعلى للقوات المسلحة فى تأجيل الانتخابات البرلمانية المقبلة إلى أجل غير مسمى، أو وقفها كليا لحين عودة الهدوء والاستقرار فى البلاد.

وحذر الششتاوى المجلس العسكرى من الانسياق خلف النعرات والدعوات التى تطلقها بعض جماعات المصالح، التى تضع البلد فى مهب الريح، وتجعلها وعرضه للفتن والحرب الأهلية، مشيرا إلى أن ما يحدث الآن مراهقة سياسية لاعلاقة لها بالدستور أو القانون أو الديمقراطية.

كانت محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة قد أصدرت حكماً تاريخياً بعزل أعضاء الحزب الوطنى المنحل سياسيا يوم الجمعة الماضى، بعد أن قررت إلغاء قرارات اللجنة العليا للانتخابات بقبول أى مرشح كان ينتمى للحزب الوطنى المنحل.

آلاف الأقباط يختتمون صلواتهم بالمقطم من أجل مصر وسوريا


دير القديس سمعان بالمقطم

اختتمت فى السادسة من صباح اليوم، السبت، فعاليات اليوم العالمى للصلاة، الذى أقيم بدير القديس سمعان الخراز بالمقطم، بمشاركة 70 ألف قبطى صلوا من أجل مصر، حيث اختتمت الصلاة بإقامة القداس الإلهى الذى ترأسه القمص سمعان إبراهيم كاهن كنيسة دير القديس سمعان.

استمرت فعاليات الصلوات طوال الليلة الماضية، بمشاركة الطوائف المسيحية، وتضمن الاحتفال باقات من التراتيل الكنسية التى تطلب رحمة الله وتناشده مباركة شعب مصر وحمايته، وأن يسود السلام العالم، وأن يحمى الله الشعب السورى.

وفى كلمته طلب القمص بطرس رشدى، كاهن كنيسة دير القديس سمعان الخراز، من الله أن يعطى السلام لجميع المصريين، وأن يطرد روح الشر وروح الإرهاب، وأن تحل روح الله على مصر.

وأن عددًا من الطوائف الإنجيلية والكاثوليكية والكنيسة الأسقفية شاركت فى الاحتفال، كما شارك كهنة الكنائس الأرثوذكسية من أمريكا وسوريا، وشارك الفنان سمير الإسكندرانى الذى أبدى إعجابه بهذه الروح، وبأن يصلى أكثر من 70 ألفًا من أجل الحب والسلام، متمنيًا أن يكون المصريون روحًا واحدة، وحبًا واحدًا من أجل بناء مصر، وأن يتمسك الجميع بالهوية المصرية التى عاشوا بها طوال عصور التاريخ.

كما تحدث وصلى القس اندراوس السريانى، من الكنيسة السورية، من أجل سوريا ومعاناة الشعب السورى، راجيًا أن يحل الله بالسلام على سوريا، وأن يوقف ما يحدث بها الآن.

وصلى البعض من أجل الفترة المقبلة والانتخابات، وقال القمص سمعان الخراز بأن مصر شهدت أحداث عنف طائفى منذ بداية هذا العام، بدءًا من أحداث كنيسة القديسين بالإسكندرية، وانتهاءً بأحداث ماسبيرو، ولم يجد الأقباط تحقيقًا عادلاً فى هذه الجرائم، لذا فإن الأقباط يرفعون طلباتهم لله من أجل تحقيق العدل الإلهى، ومن أجل أن تعود مصر قوية ضد أى تطرف أو ظلم.

وشهدت منطقة منشية ناصر تشديدات أمنية مكثفة طوال ليلة أمس، وخصوصًا حول الدير، كما تم منع صعود السيارات إلى أعلى الدير، حيث قام مسئولو الدير بتوفير سيارات خاصة لنقل الزائرين إلى أعلى، وشارك 1000 شخص من الكشافة فى عملية التنظيم.

تصاعد الاشتباكات القبلية في صعيد مصر.. ورصاصة تطال مواطناً كندياً



يشهد صعيد مصر اشتباكات قبلية متزايدة في أعقاب ثورة 25 يناير/كانون الثاني في ظل تداعي الأمن والتوتر الذي يسود العلاقة بين الشرطة والشعب، وفي أحدث تلك الاشتباكات أصيب مواطن كندي بطلق ناري برصاصة اخترقت أسفل الصدر، وخرجت من الخلف أثناء كمين نصبه مسلحون لاختطاف أفراد من قبيلة أخرى على الطريق بين مدينتي قنا وسوهاج.
وذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مسلحين من إحدى قبائل "السمطا" كانوا يتربصون لاختطاف أفراد من قبيلة "الأشراف"، رداً على اختطاف 4 من أفراد قبيلتهم.

وقام مسلحون بإطلاق نار على سيارة بالخطأ كان بداخلها مواطنين كنديين ما تسبب في إصابة أحدهما، ويعالج حاليا في مستشفى الأقصر الدولي.

وإلى ذلك، قال موقع التلفزيون المصري إن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، قام بالتدخل للمصالحة بين أهالي قريتين بكل من الأقصر وقنا بعد اشتباكات بالأسلحة النارية، وقيام أفراد من القبيلتين بقطع الطرق.

وأدت الجهود التي بذلها شيخ الأزهر إلى عودة الهدوء إلى "نجع البركة"، التابع لمركز "القرنة" شمال الأقصر، وقرية "أسمنت"، التابعة لمركز "نقادة" جنوبي قنا.

وبدأت الاشتباكات بين الجانبين، عندما اعترض أهالي "نجع البركة" على دفن جثمان أحد المتوفين من قرية "أسمنت" بمدافن النجع، لتبدأ بعدها عمليات تبادل إطلاق نار كثيفة بين أهالي القريتين.

وتطورت الاشتباكات إلى عمليات اختطاف متبادلة بين الجانبين، واحتجاز البعض كرهائن.