الجمعة، 11 نوفمبر 2011

مسيرة تأبين «ضحايا ماسبيرو» تصل «التحرير».. والآلاف يطالبون بـ«القصاص»


<p>آلاف الأقباط والمسلمين يشاركون في «مارشال جنائزي» خلال مسيرة تأبين شهداء ماسبيرو التي تنطلق من مقر الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وصولا لميدان التحرير، القاهرة، 11 نوفمبر 2011، وذلك إحياء للذكرى الأربعين لضحايا ماسبيرو، الذين لقوا حتفهم في سبتمبر الماضي، خلال اشتباكات بين قوات الشرطة العسكرية ومتظاهرين أقباط أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو».</p>


احتشد أكثر من 5000 مواطن في مسيرة ضخمة انطلقت من أمام الكاتدرائية المرقسية بالعباسية، متجهة نحو ميدان التحرير، لتأبين ضحايا اشتباكات ماسبيرو. ووصلت المسيرة، التي جذبت أعداداً متزايدة من المواطنين للمشاركة فيها إلى ميدان التحرير، بعد أن سارت في شارع رمسيس، مروراً بالمستشفى القبطي بمنطقة غمرة.
وتأتي المسيرة في ذكرى مرور 40 يوماً على الاشتباكات الدامية، التي وقعت مساء الأحد 9 سبتمبر أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، بين آلاف المتظاهرين وقوات من الجيش، وأدت لمقتل 27 شخصاً وإصابة أكثر من 300 آخرين.
ونظم شباب الأقباط، مجموعات لإنشاد الترانيم، ترحماً على أرواح الضحايا، فيما طالب المشاركون في المسيرة بـ«القصاص من القتلة». ورفع مئات المتظاهرين صوراً للضحايا طوال المسيرة، التي اتسمت بالتنظيم الشديد.

من جانبها قالت القس فلوباتير، إن «المجلس العسكري، وقائد الشرطة العسكرية اللواء حمدي بدين يتحملون المسؤولية كاملة عن مذبحة ماسبيرو»، وأعلن القس تضامنه مع الناشط والمدون علاء عبدالفتاح، المحبوس احتياطياً بقرار من النيابة العسكرية، وقال: «علاء يدفع الآن ثمن تضامنه مع الضحايا».

وبدأت فعاليات المسيرة، التي دعا لها اتحاد شباب ماسبيرو، بدلاً من حفل التأبين في الكاتدرائية، التي ألغيت، بسبب استعدادات الكنيسة لاحتفالات عيد جلوس البابا، بالتجمع في الشارع الجانبي للكاتدرائية، وتحركت إلى شارع رمسيس مروراً بالمستشفى القبطي إلى ميدان التحرير، وارتدى المشاركون الملابس الحمراء والبيضاء والسوداء لتشكيل ألوان علم مصر، فيما لم ترفع أي شعارات أو رموز دينية أو سياسية باستثناء صليب واحد ونعش، مراعاة الطابع الجنائزي للمسيرة 

تكدس 10 آلاف مصري دون حجوزات في الموانئ السعودية


<p>بدء رحلات سفر الحجاج جوا إلى الأراضي المقدسة، مطار القاهرة، 17 أكتوبر 2011.</p>


قال شهود عيان إن الموانئ السعودية بجدة، وينبع، وضبا، تشهد تكدس آلاف المصريين العائدين من متخلفي عمرة شعبان ورمضان، والذين استمروا بشكل غير شرعي في الأراضي السعودية لأداء فريضة الحج.
وقال اللواء محمد عبد القادر جاب الله، رئيس هيئة موانئ البحر الأحمر، إن الركاب المتكدسين في الموانئ السعودية ليس لديهم حجوزات بسبب تخلفهم، وأن عددهم يترواح ما بين 8 و 10 آلاف راكب.
فيما أكد أحمد الخادم، مستشار وزير السياحية والمشرف على بعثة الحج السياحي، أن البعثة ستقدم تقريراً شاملاً لوزير السياحة حول موسم الحج الحالي عقب عودتها من الأراضي المقدسة، وسوف يشمل التقرير كل إيجابيات وسلبيات الموسم.
وقالت مصادر رسمية لـ«المصري اليوم»، إن التقرير رصد أزمة النفرة، حيث علق العديد من الحجاج سواء من السياحي أو حجاج القرعة والجمعيات خلال انطلاق أتوبيسات نقل الحجاج من عرفات إلى المزدلفة، وما نتج عنها من توقفهم لنحو 12 ساعة.
كما يرصد التقرير ما أثير خلال لقاء الدكتور محمد عبد الفضيل القوصي، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج، مع رؤساء البعثات بشأن ضرورة وجود كيان واحد لتمثيل البعثات النوعية المنظمة للحج بكل أنواعه، على أن يتولى هذا الكيان عملية التفاوض باسم حجاج مصر.
في سياق متصل، تعد غرفة شركات السياحية تقريرًا آخر لتقييم موسم الحج، وقال ناصر ترك، نائب رئيس غرفة شركات السياحة، إن القانون يمنح الشركات حق التنظيم، خاصة أن لديها الخبرة والقدرة على التفاوض، متعهداً بالحفاظ على «حق الغلابة» في الحج.
فيما كثفت مصر للطيران، من تواجد أفراد بعثتها في مطاري جدة والمدينة المنورة، للعمل على تسهيل إجراءات سفر الحجاج المصريين وحرصاً على عدم تكدسهم، ويستقبل مطار القاهرة السبت، أولى رحلات عودة الحجاج القادمين من المدينة المنورة، حيث تصل 3 رحلات من المدينة المنورة بالإضافة إلى 15 رحلة من جدة.

صحف بريطانية: المجلس العسكري «غير مكترث بالديمقراطية»


<p>صورة مجمعة لأعضاء المجلس الأعلى  للقوات المسلحة، من اليمين: إسماعيل عتمان؛ مدير ادارة الشئون المعنوية، محسن الفنجري؛ مساعد وزير الدفاع، المشير محمد حسين طنطاوي؛ القائد العام للمجلس الأعلى للقوات المسلحة، الفريق سامي عنان؛ رئيس‮ ‬أركان حرب القوات المسلحة ونائب رئيس المجلس الأعلي، ممدوح شاهين؛ مساعد وزير الدفاع للشؤون القانونية. تقوم جريدة المصري اليوم في إطار دورها الاجتماعي بمبادرة جديدة تتضمن نشر رسائل القراء إلى المجلس العسكري.</p>


حذرت صحف بريطانية، الجمعة، من تعرض الثورة المصرية لـ«ورطة»، واعتبرت أن المرحلة الانتقالية فيها تمر بطريق «متعرج»، مؤكدة أن تأجيل الانتخابات الرئاسية يثير مخاوف خطيرة من نوايا المجلس العسكري، مؤكدة أن الضغط عليه يدفعه إلى التراجع أو إيجاد حلول وسط، واعتبرت أن سياسة المجلس الآن توضح أنه «غير مكترث بالديمقراطية» و«حريص على فرض السيطرة».
قالت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، إن الثورة المصرية في ورطة، والمجلس العسكري الذى لعب جنرالاته دورًا «أقل بطولية» منذ خروج الديكتاتور، بدأ في التصرف بطريقة تشبه طريقة النظام السابق، والمثال الأكثر هو قيامه باقتراح سلسلة من المبادئ الدستورية التي من شأنها تحريره من الرقابة المدنية والتدخل في السياسة حتى بعد الانتخابات البرلمانية والرئاسية.
وأضافت أن تأجيل الانتخابات الرئاسية يثير مخاوف خطيرة حول نوايا المجلس العسكري الذي يعتبر في حاجة ماسة إلى إثبات التزامه بالديمقراطية بجانب تنفيذ اثنين من المهام، أولاً ضمان نزاهة الانتخابات البرلمانية، وثانيًا وقف محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية. وطالبت الصحيفة، المجلس العسكري، بمحاكمة المدنيين أمام المحاكم المدنية والبدء في إصلاح جهاز الشرطة لمواجهة موجة الجريمة، موضحة أن الشرطة فقدت مصداقيتها تمامًا بعد الثورة.
وقالت مجلة «ذي إيكونوميست» إن «الشعب المصري في مزاج كئيب»، بسبب فوضى الاقتصاد، وعجز وتراجع المجلس العسكري، والاستقطاب المتزايد بين الإسلاميين والعلمانيين.
واعتبرت المجلة، في تقرير لها، الجمعة، أن خريطة المرحلة الانتقالية التي حددها المجلس، أصبحت متعرجة ومفتوحة النهاية، حسب وصفها، وصيغة التصويت في الانتخابات البرلمانية المقبلة معقدة ومثيرة للارتباك، خاصة في الجزء الذي يمزج التمثيل النسبي والمباشر مع الاحتفاظ بنصف جميع المقاعد لـ«العمال والفلاحين»، وحذرت من فوز جماعة الإخوان المسلمين وحلفائها الإسلاميين بأغلب مقاعد البرلمان الجديد، قائلة إنهم سيسعون إلى فرض دستور راديكالي.
وأشارت المجلة إلى أن الضغط على الجيش يدفعه دائماً إلى «التراجع» أو «إيجاد حلول وسط»، قائلة إن سياسة المجلس الآن توضح أنه «غير مكترث بالديمقراطية» و«حريص على فرض السيطرة».

«هاكرز» يخترقون موقع «الإخوان».. والجماعة تتهم «الماسونية العالمية»



<p>محمد بديع، المرشد العام للإخوان المسلمين.</p>


تعرض موقع «إخوان أون لاين»، الموقع الرسمي لجماعة الإخوان المسلمين، مساء الجمعة، للاختراق، ولم يستطع زوار الموقع الدخول عليه، منذ السابعة والنصف مساءً، فيما استمرت في العمل بقية مواقع «الإخوان» وحزبها الحرية والعدالة. وكانت مجموعة من «الهاكرز» تطلق على نفسها اسم «أنونيموس»، قد هددت الجماعة باستهداف موقعها.
قال مجدى عبداللطيف، رئيس التحرير التنفيذي لموقع الجماعة، إن الموقع سيعود خلال ساعات قليلة، مضيفًا: «كنا جاهزين لتهديداتهم ومستعدين لها»، واصفًا «الهاكرز» بأنهم «جهة مأجورة لا علاقة لهم بالإخلاق والتقاليد الإنسانية»، مؤكدًا أنهم يسعون لضرب القوى الوطنية في مصر بعد الثورة.
كانت منظمة «أنونيموس» أعلنت فى فيديو لها، على موقع «يوتيوب» منذ أيام، أنها لن تسمح للإخوان بتحويل مسار الثورة «في ظل تعطشهم نحو الاستيلاء على السلطة»، مشيرة إلى أن «الإخوان أصبحوا مصدر تهديد للمصريين»، وهو ما ردت عليه الجماعة عبر موقعها، بأن هذه المجموعة «لا تعرف أبجديات الأخلاق وتجهل أبسط المبادئ الإنسانية».
وعلى الصفحة الرسمية، لموقع الجماعة، على «فيس بوك»، قالت «الإخوان» إن موقعها «تعرض لقرصنة دولية تقودها الماسونية العالمية»، وأكد الموقع أنه اتخذ كل الإجراءات لحفظ المواد، التي كانت منشورة عليه قبل القرصنة، التي وصفتها الصفحة بأنها «من الأنواع القذرة».
و«أنونيموس» مجموعة من الأفراد المحترفين، مجهولي الهوية، قاموا بالعديد من عمليات «الهاكرز» بعد سلسلة الاحتجاجات الأخيرة، حيث ارتبطت حوادث الإنترنت بها منذ عام 2008، وشاركوا بهجمات إلكترونية متزامنة مع الاحتجاجات، التي شهدتها إيران في 2009، بعد اتهامات المعارضة الإيرانية للرئيس أحمد نجاد بـ«تزوير الانتخابات»

قبطى أمريكى يدعو كلينتون لحماية المسيحيين من الإخوان المسلمين


وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون


أرسل منير داود، رئيس الاتحاد المسيحى الدولى والرابطة القبطية الأمريكية، خطاباً إلى وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون طالب فيه بالحصول على دعم الولايات المتحدة لحماية الأقباط من الإخوان المسلمين فى الوقت الذى تشهد فيه البلاد اضطرابات سياسة واجتماعية ، على حد قوله.

وذكرت صحيفة "كريستيان بوست" أن الخطاب الذى تمت كتابته يوم الأربعاء باسم "الأقباط المسيحيين المصريين فى الولايات المتحدة يأتى بعد أن أعربت كلينتون عن الموافقة على المضى قدماً فى صياغة دستور جديد للبلاد بعد الانتخابات البرلمانية.

وقال داود فى خطابه، إن الإخوان فى طريقهم للقضاء على الأقليات الدينية فى مصر،مشيراً إلى أنه لا يطلب فقط الحماية الدولية لمصر، ولكن يريد صياغة "ميثاق مصرى للحقوق والحريات" مشابه للدستور لضمان حريات النساء والأطفال والأقليات والمعاقين.

وجاء فى الخطاب: "يجب أن يتم صياغة الدستور قبل أى انتخابات برلمانية تحدد شكل الحكومة والرئيس القادمين بالإضافة إلى منح الفرص للأحزاب السياسية الجديدة بأن تكون على مستوى المنافسة مع حزب الإخوان، ومن ثم السماح بتمثيل كل المواطنيين.. إننا نطالب بأن تكون المساعدة الأمريكية لمصر مشروطة بالعدالة تجاه المسيحيين والأقليات".

وأخبر داود كلينتون فى خطابه أن الهدف النهائى للإخوان المسلمين ليس فقط تغيير دستور أمريكا إلى القرآن، ولكن للهيمنة على الدول الديمقراطية الأخرى أيضا، فالإخوان المسليمن جادون بشكل خطير للغاية فى شن ما يسمونه "جهاد الحضارة" ضد الولايات المتحدة والدول الأخرى المحبة للحريات لتأمين إقرار الشريعة، وهدف الإخوان فى هذه البلاد "أمريكا" هو تغير الدستور القائم بدستورهم الخاص "القرآن" ويعتبرون هذه المهمة لا يتولاها أحد سوى الله.

وطالب داود الحكومة الأمريكية بالتدخل لإطلاق سراح 28 قبطيا ممن تم اعتقالهم فى التاسع من أكتوبر الماضى عقب أحداث ماسبيرو، وقال: "إن ما نواجهه اليوم هو جريمة ليست بحق الأقلية المسيحية فى مصر فقط، ولكن ضد الإنسانية وضد كل ما تدافع عنه الولايات المتحدة وضد الدستور الذى ضحى مؤسسو أمريكا بدمائهم لأجله. 

وأضاف فى بيانه نحن نقدر حديثكم ودفاعكم عن هؤلاء الذين لا يستطيعون أن يتحدثوا أو يدافعوا عن أنفسهم، فى مصر.