الأحد، 19 فبراير 2012

60 مليون جنيه لصندوق ''حسان'' فى يومين و40 لحساب الحكومة فى سنة


60 مليون جنيه لصندوق ''حسان'' فى يومين و40 لحساب الحكومة فى سنة


القاهرة - قال مسؤول بارز فى البنك المركزى إن إجمالى التبرعات فى حساب وزارة الماليه رقم 25 /1/ 2011، المخصص للمساهمة فى دعم الاقتصاد المصرى بلغ نحو 40 مليون جنيه، يأتى هذا فى الوقت الذى بلغت فيه تبرعات صندوق ''العزة والكرامة''، الذى أطلقه الشيخ محمد حسان مؤخراً نحو ''60 مليون'' جنيه فى يومين فقط، وهو ما يفوق ما تم التبرع به لحساب وزارة المالية خلال أكثر من عام. 
  
كانت الحكومة والأزهر الشريف وافقتا قبل يومين على دعم مبادرة المعونة المصرية، التى أطلقها ''حسان'' لتكون بديلة عن المعونه الامريكيه ؛ حيث أعلن الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، عن تأسيس صندوق ''العزة والكرامة'' ضمن مبادرة المعونة المصرية لتلقى التبرعات والمساهمات فى مساعدة الاقتصاد فى ظل الأزمة الراهنة. 
  
وفى الوقت الذى انتقدت فيه مصادر حكومية ضعف تبرعات دعم الاقتصاد المصرى لدى حساب وزارة المالية خلال عام، لمقارنته بمساهمات فى حسابات مصرفية لمشاريع أخرى، منها جامعة زويل، ومبادرة الفنان محمد صبحى لتطوير العشوائيات - أكد ممتاز السعيد، وزير المالية، استمرار فتح حساب وزارته لدى البنك المركزى. 
  
وأرجعت المصادر - طلبت عدم الكشف عن هويتها - ضآلة المساهمات والتبرعات لدى حساب الحكومة إلى ''فقدان ثقة'' المواطنين سواء بالداخل أو الخارج فى أجهزة الدولة، وكذلك عدم ترويج الحكومة، والبنك المركزى، لهذا الحساب بالشكل الكافى واللائق، وتحفيز المغتربين بالخارج على التبرع، مع توضيح مصادر توزيع وإنفاق هذه الأموال لتنمية الاقتصاد. 
  
من جانبه، قال الدكتور سمير رضوان، وزير المالية الأسبق: ''قبل أن أترك الوزارة بلغ حجم التبرعات فى حساب دعم الاقتصاد المصرى بالبنك المركزى نحو 17 مليون جنيه، تم تحويلها لتكون نواة لصندوق تعويض وعلاج مصابى الثورة، بالإضافة إلى مبلغ آخر تبرع به فضيلة المفتى الدكتور على جمعة فى هذا الشأن أيضا من معونة الشتاء''. 
  
وأضاف رضوان :'' الأحاديث الإنشائية لا تترجم إلى تبرعات وواقع عملى غالباً، فهناك مصريون يعملون بدول عدة منها السعودية وعدوا بالمساهمة فى حساب الوزارة، كما طلبوا المساهمة فى إنشاء صوامع للغلال، ومراكز للتدريب أيضاً دون أن يفعلوا'' .

نفاد الوقود ينذر بوفاة مئات المرضى في غزة




ما إن يفيق الفلسطينيون من مصيبة ألمت بهم حتى يقعوا في كارثة أخرى، هذا ما قالته المسنة أم عمران الأسطل، بينما كانت تشعل مع مغيب الشمس ناراً تأنس بها هي وأسرتها.

وتشير المسنة إلى حالة الخوف من الطقس البارد التي اجتاحت الأراضي الفلسطينية والقلق الذي ينتاب الأسر من قلة الكهرباء، وقالت أم عمران لـ"العربية.نت": "باتت حياتنا معدومة، لا يوجد وقت محدد لإنهاء مشاكلنا".

العودة إلى وسائل تدفئة بدائية

وعلى مقربة من منزل أم عمران يجلس أبو ماجد وجيرانه حول كانون النار، وقد جمعوا بعضاً من الحطب لإشعاله، ويحكي أبو ماجد بحسرة عن الفترة الماضية التي كانت أفضل بكثير من هذا الحال قائلا": "كانت الكهرباء تقطع يومياً لمدة 8 ساعات، لكننا اليوم نراها فقط 6 ساعات في اليوم".

وليت الأمر يتوقف عند هذا الحد، بحسب الرجل ذاته، "فحتى الساعات الست التي تعود فيها الكهرباء لمنطقتنا، تقطع فيها أكثر من 10 مرات، وبذلك تكون الأجهزة الكهربائية في منازلنا عرضةً للعطب والتدمير".

وبدأ قطاع غزة في أزمة الكهرباء منذ ثلاث أيام، حينما أعلنت شركة الكهرباء- الوحيدة في غزة- أنها ستتوقف عن العمل بسبب عدم توفر السولار اللازم لتشغيل المحطة التي تغذي نحو 60% من المناطق السكينة في القطاع.

وضع صحي حرج

وتأثير هذا الانقطاع ينذر بكارثة على الوضع الصحي لسكان غزة، سيما على مرضى الكلى وغيرهم ممن هم بحاجة ماسة لاستمرار الكهرباء، وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة، الدكتور أشرف القدرة، أن الساعات القادمة ستكون الأقسى على الإطلاق للقطاع الصحي في غزة.

وأوضح القدرة أن آلاف المرضى والطواقم الطبية بحاجة ماسة لاستمرار الكهرباء، محذراً من أن "هذه الساعات الحرجة تنذر بخطورة بالغة على الوضع الصحي لعشرات الأطفال غير مكتملي النمو في أقسام الحضانة".

وأكد رئيس قسم العناية المركزة بمجمع ناصر الطبي، جنوبي قطاع غزة، الدكتور حسن السقا، أن الوضع المأساوي ينذر بكارثة على المرضى المزمنين.

وصرح السقا للعربية.نت "هناك مئات المرضى في أقسام غسيل الكلى، مرتبطون بأجهزة الغسيل الكلوي التي تعمل بالكهرباء، وكذلك يوجد عشرات المرضى في العناية المركزة، بحاجة إلى تشغيل الأجهزة الطبية على مدار الساعة"، مضيفاً أن توقف تلك الأجهزة عن هؤلاء المرضى "يعني موتهم الحتمي".

مناشدة المصريين للمساعدة

يذكر أن كل مشفى من مشافي قطاع غزة مزود بمولد كهربائي بديل، لكن تلك المولدات بحاجة إلى سولار لتشغيلها، إلا أن السولار نفد من محطات البترول في قطاع غزة بسبب توقف التجار المصريين عن ضخه لقطاع غزة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في الحكومة المقالة أن سكان قطاع غزة، وفي مقدمتهم المرضى الذين يصارعون الموت على أسرة المستشفيات، "لا زالوا ينتظرون الموقف المشرف والمساند من الثورة المصرية والمجلس العسكري الأعلى برئاسة المشير محمد حسين طنطاوي، ورئيس مجلس الشعب المنتخب الدكتور محمد الكتاتني، لتزويد محطة الكهرباء الوحيدة في القطاع بالسولار اللازم لتشغيلها، بربطها بالشبكة الإقليمية، وحمايتهم من ظلمة الحصار الإسرائيلي".

ويذكر أن رئيس لجنة الصناعة والطاقة في مجلس الشعب المصري النائب السيد نجيدة، كان قد أعلن أن مصر قررت ضخ وقود لتشغيل محطة توليد الكهرباء في قطاع غزة اليوم الأحد، مؤكداً أن الكميات تشمل 500 ألف لتر لمحطة توليد الكهرباء، و100 ألف لتر للسيارات.

أكثر من 2500 جندي سوري منشق يؤدون القسم




في انشقاق جماعي هو الأكبر بحسب المعارضة السورية، أدى أكثر من 2500 جندي يمين القسم على بذل دمائهم وأرواحهم في سبيل إسقاط نظام الأسد، وحماية المتظاهرين المدنيين.

وبحسب مقطع فيديو نشر على موقع "يوتيوب"، كان نصُّ قسم الانضمام للجيش السوري الحر، وأداه الجنود، هو: "نقسم بالله العظيم، أن نحافظ على سيادة الوطن، براً وبحراً وجواً، وأن نعمل على إرساء أسس نظام ديموقراطي تعددي، وأن نحترم جميع الاتفاقات الدولية، المبرمة مع كافة الدول، وأن نحافظ ونلتزم بأخلاقيات ومبادئ الدولة، وأن نلتزم بحماية المتظاهرين المدنيين، ونبذل دماءنا وأرواحنا من أجل إسقاط النظام الأسدي، النظام المجرم، والله على ما أقول شهيد".

وبعد أداء القسم، أعلن المتحدث الذي لقن الجنود القسم بأنهم منتمون إلى كتيبة معاوية التابعة للجيش الحر.

يُذكر أن الجيش النظامي السوري قد تداعى بشكل كبير مؤخراً، بعد أن وصلت موجة الانشقاقات إلى ضباط ومسؤولين كبار في وزارة الدفاع، بعد استمرار نظام الأسد في قتل المتظاهرين السلميين بشكل ممنهج.

وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبنت بالأغلبية الخميس الماضي قراراً يدعو إلى الوقف الفوري لحملة القمع العنيفة التي يشنها نظام الرئيس السوري بشار الأسد على المناهضين له.

وكانت الصين وروسيا وإيران من بين الدول التي عارضت مشروع القرار الذي طرحته مصر وعدد من الدول العربية لإدانة "انتهاكات حقوق الإنسان الواسعة والمنهجية" في سوريا.

ويطالب القرار الحكومة السورية بوقف هجماتها على المدنيين ويدعم جهود الجامعة العربية لضمان انتقال ديمقراطي في سوريا ويوصي بتعيين موفد خاص للأمم المتحدة الى سوريا

مقتل المذيعة الليبية هالة المصراتي في زنزانتها



 المذيعة الليبية هالة المصراتي وجدت مقتولة في معتقلها بالعاصمة الليبية، فيما لم يصدر بعد أي تأكيد أو نفي لهذه المعلومة من المجلس الوطني الانتقالي الحاكم في ليبيا.

وتداولت بعض المصادر الصحفية، تأكيد موالين للزعيم الليبي الراحل مقتل الإعلامية الليبية داخل زنزانتها يوم الجمعة 17 مبراير/شباط في طرابلس على خلفية تهجمها على الثوار في الاحتفالات السنوية للثورة الليبية.

وتشتهر هالة المصراتي، بجانب ولائها الشديد للقذافي، بآرائها ومواقفها الغريبة حتى خلال ظهورها على الهواء مباشرة؛ حيث حملت في أوج الانتفاضة على نظام القذافي مسدسا أمام الكاميرا، وهددت كل الثائرين والمحتجين على القذافي. 

ويذكر أن آخر فيديو ظهرت فيه هالة مؤرخ في 30 ديسمبر/كانون الأول 2011، وظهر فيه وهي صامتة، وكأن لسانها كان مقطوعا أو أنها مضربة عن الكلام.