الأحد، 20 نوفمبر 2011

أسطول حربى أمريكى يعطل الملاحة 6 ساعات بقناة السويس


صورة أرشيفية
قالت مصادر أمنية وشهود عيان اليوم الأحد، إن حركة الملاحة عبر ضفتى قناة السويس تعطلت اليوم لمدة تقارب 6 ساعات جراء عبور أسطول حربى أمريكى قادما من البحر الأحمر فى طريقه إلى البحر المتوسط، متصدرا قافلة الجنوب، ويضم قطعا حربية ثقيلة و6 بوارج حربية أخرى متنوعة.

وأضافت المصادر أن حركة المعديات الأفراد والسيارات وكوبرى السلام بالقنطرة غرب توقفت من الساعة الثامنة والنصف صباح اليوم، حتى الساعة الثانية والربع من بعد ظهر اليوم، مما أسفر عن تكدس آلاف السيارات وآلاف الأفراد وتعطلهم عن مصالحهم منذ ساعات الصباح وسط جو من الغضب الشديد لدى العابرين من وإلى سيناء والإسماعيلية
هذا ورافق البوارج الحربية إجراءات أمنية مشددة، حيث صاحبتها زوارق حربية وقاطرات مصرية وقوات برية على ضفتى القناة.

أبو غازى يستقيل من "الثقافة" اعتراضا على قمع المتظاهرين


عماد أبو غازى وزير الثقافة
قدم الدكتور عماد أبو غازى، وزير الثقافة، استقالته عصر اليوم، الأحد اعتراضا على أسلوب المجلس الأعلى للقوات المسلحة، ومجلس الوزراء ووزارة الداخلية، فى التعامل مع متظاهرى ميدان التحرير، واستخدام العنف المفرط ضدهم.
وقدم أبو غازى استقالته لمجلس الوزراء، ورفض حضور اجتماع أعضاء مجلس الوزراء مع المجلس العسكرى القائم حاليا.

وقد أكد مكتب، وزير الثقافة تقديم أبو غازى استقالته، كما كتب الدكتور عز الدين شكرى فشير أمين عام المجلس الأعلى للثقافة السابق وصديق أبو غازى، على حسابه الخاص على موقع توتير أن أبو غازى قدم استقالته مساء اليوم الأحد احتجاجا على قمع المتظاهرين فى ميدان التحرير

«الصحة»: ارتفاع عدد المصابين إلى 1114 تم إسعاف 907 منهم في الميدان




أعلنت وزارة الصحة عن حصر لأعداد المصابين خلال اشتباكات السبت وحتى صباح الأحد بين قوى الأمن والمتظاهرين بميدان التحرير، مؤكدة أن العدد الكلي وصل إلى 1114. 

وقالت إن 907 من المصابين تم إسعافهم وعلاجهم بالميدان، وإن 207 تم نقلهم للمستشفيات، حيث تم نقل 72 لمستشفى المنيرة، و23 إلى «قصر العيني»، و8 لـ«الفرنساوي»، ومصاب واحد لـ«صيدناوي» و16 مصابا لـ«الهلال»، و4 لـ«الدمرداش» و37 لـ«أحمد ماهر»، و3 إلى «بولاق أبوالعلا»، و5 إلى «المقطم» و34 إلى مستشفيات الشرطة بمدينة نصر والعجوزة، كما تم نقل المتوفى في القاهرة إلى مشرحة زينهم وحالة الوفاة الثانية بالإسكندرية نقلت إلى مشرحة كوم الدكة.

وفاة طلعت السادات إثر أزمة قلبية


وفاة طلعت السادات إثر أزمة قلبية

توفي صباح اليوم، طلعت السادات رئيس حزب مصر القومى، بمستشفى البنك الأهلي بالقطامية، إثر تعرضه لأزمة قلبية.
واعلن مكتبه أن طلعت السادات كان في جولة انتخابية مساء السبت للدعاية لحزب مصر القومي الذي يترأسه. وعقب عودته إلى منزله أصيب بأزمة قلبية وتوفي فور صوله مستشفى منشية البكري.
وقالت مصادر مقربة من أسرته انه سيجري دفنه في مسقط رأسه بمحافظة المنوفية.
وترأس طلعت السادات ابن شقيق الرئيس الراحل أنور السادات رئاسة الحزب الوطني بعد تنحي الرئيس السابق حسني مبارك وغير اسمه إلى الحزب الوطني الجديد وبعد حكم حله شرع في تأسيس حزب جديد أطلق عليه حزب مصر القومي.
وكان طلعت السادات قدم للمحاكمة العسكرية بتهمة ازدراء المؤسسة العسكرية المصرية بسبب رأيه في تهاون القوات المسلحة المصرية في الدفاع عن الرئيس الراحل أنور السادات وقت اغتياله أثناء العرض العسكري يوم السادس من  أكتوبر1981 وقد حكم عليه بالسجن لمدة سنة وقد أمضاها وخرج في يوم الخامس من  أغسطس 2007.
وقال مدير مستشفى البنك الأهلى الدكتور علاء عوض إن طلعت السادات أحضر الى المستشفى صباح اليوم " الأحد " وهو فى حالة احتضار ، وكان يعاني أمراضا مزمنة سابقة منها القلب وضغط الدم والسكري ، ولم يستجب القلب لمحاولات إنعاشه وحدثت الوفاة .
وكان طلعت عصمت السادات عضوا مستقلا سابقا بمجلس الشعب وأحد المتنازعين على رئاسة حزب الأحرار ، وهو ابن عصمت السادات شقيق الرئيس الراحل أنور السادات ، وكان يعمل محاميا ومن أشهر القضايا التي ترافع فيها قضية مذبحة بني مزار بمحافظة المنيا والتي راح ضحيتها عشرة أشخاص تم ذبحهم والتمثيل بجثثهم وقد حكم فيها ببراءة المتهمتم ترشحه لمنصب رئيس الحزب الوطني الديمقراطي في 13 أبريل 2011 خلفا لرئيس الحزب ورئيس مصر السابق حسني مبارك وقام بتعديل الاسم إلي الحزب الوطني الجديد وفي 16 أبريل 2011 تم حل الحزب بناء علي قرار قضائي لا رجعة فيه ، وأسس بعد ذلك حزب مصر القومي .


القائد العام.. والقائد الأعلى للقوات المسلحة





منذ فترة وأنا أتساءل: كم من أبناء شعبنا الطيب سواء فى ميدان التحرير أو أى مكان آخر يعرف الفرق بين القائد العام والقائد الأعلى للقوات المسلحة؟. وبحسب دستور مصر السابق والحالى والدستور القادم للمستقبل، فإن «رئيس الجمهورية هو القائد الأعلى للقوات المسلحة، وهذا يستتبع أن يكون على دراية كاملة بتسليح وجاهزية الجيش المصرى وأيضاً جيش العدو المحتمل.
لو تأملنا المرشحين للرئاسة حالياً فسوف نرى عجبا..!! عالم جليل.. ولكنه لا يعرف الفرق بين سلاح المدفعية وسلاح المدرعات وهذا مجرد مثال!!
وآخر يتيه إعجابا بنفسه.. يعلن فى يوم أنه لو انتخب رئيساً للجمهورية فسوف يلغى معاهدة كامب ديفيد «معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل»، ثم يعود فى اليوم التالى يعلن أنه كان بيهزر!!
 إن المشهد الحالى للمرشحين لرئاسة الجمهورية أشبه بما يحدث فى أغلب المسرحيات، فعقب رفع الستار مباشرة يظهر بعض أشباه الممثلين الحالمين بالشهرة، ويملأون خشبة المسرح بالحركة والضجيج اللذين ليس لهما أى مبرر سوى أن يجلس المشاهدون على كراسيهم، وتمر عدة دقائق قبل أن يسمع من خلف الديكور صوت بطل المسرحية وهو يزعق ويتصايح بصوت مبالغ فيه.. لكى يحصد التصفيق من جمهور المشاهدين!


السؤال الان وهو -- من هو القائد الاعلى للقوات المسلحه  بعد تنحيه الرئيس السابق محمد حسنى مبارك عن الحكم كرئيس  جمهوريه وليس كرئيس اعلى للجيش  -- فمن الذى يحكم مصر الان ؟؟؟  اليس هو الجيش ام ماذا ؟؟؟

"الفنجرى": سنسلم السلطة قبل نهاية 2012 إذا كانت الأمور على طبيعتها


اللواء أركان حرب محسن الفنجرى عضو المجلس العسكرى
أكد اللواء أركان حرب محسن الفنجرى عضو المجلس العسكرى على أن المطالب المثارة هى محاكمة كل من أفسد فى الحياة السياسية وساهم فى قتل الثوار أثناء ثورة يناير، قائلاً: ليس هناك من شك فى أن كل المشاركين فى قتل المتظاهرين أمام القضاء، وعلينا أن نترك القضاء ليقول كلمته فى محاكمة رموز النظام السابق.

وأضاف الفنجرى أثناء مداخله هاتفية مع برنامج "الحياة الآن" الذى تقدمه الإعلامية ياسمين سعيد على قناة "الحياة"، أن المطلب الثانى الذى يثيره المصابون هو صرف معاش شهرى لمصابى الثورة، واصفاً ذلك بأنه سوف يحدث انفجارا فى الدولة ومفارقة بين مصابى حرب أكتوبر ومصابى ثورة يناير، حيث أن مصابى أكتوبر لم يحدد لهم معاشا شهريا.

وأشار الفنجرى إلى أن القوات المسلحة تعمل على توفير العديد من فرص العمل للمصابين حسب المؤهلات العلمية لهم، حيث تم توفير 500 فرصة عمل فى مصانع النسيج، كما تم طرح مشروع تابع للاتصالات لم يتقدم إليه إلا 15% من النسبة المطروحة، بالإضافة إلى العديد من الوظائف الحرفية، وعلاوة على ذلك توفير عدد من المراكز التجارية بجميع المحافظات يمكن للمصابين أن يديروها أو يعملوا فيها بأنفسهم، فيما سيتم تحديد معاش شهرى للمصابين الغير قادرين على الكسب، متسائلاً من يسعى وراء هذا الملف لهز كيان الدولة.

أكد الفنجرى على أن القوات المسلحة توفر للمصابين الرعاية الطبية المجانية، كما سيتم استخراج كارنيهات لهم هى بمثابة تصريح للعلاج المجانى دون مقابل فى العديد من المستشفيات الحكومية والتابعة للقوات المسلحة على مستوى الجمهورية، والتى يبلغ عددها 44 مستشفى، منها مستشفى كوبرى القبة والحلمية والعجوزة، بالإضافة إلى توفير كميات كبيرة من أكياس الدم وجلسات الكهرباء للمصابين، كما لجئوا للتدخل الجراجى فى بعض الحالات الحرجة، مشيراً إلى أن الدكتور عمرو حلمى وزير الصحة أصدر تعليماته لجميع المستشفيات بتطبيق العلاج المجانى للمصابين، مشدداً على أن القوات المسلحة سوف تعيد أى مصروفات دفعها المصابون فى أى من المستشفيات الحكومية خلال 24 ساعة، وذلك استجابة لعدد من الشكاوى المقدمة من مصابى الثورة.

وأضاف الفنجرى بأنه أثناء اجتماعه بعدد من مصابى الثورة اليوم، صرحوا له بأن بعض العناصر المندسة يدفعون أموالاً لعدد من المصابين مستغلين فى ذلك حاجتهم للمال من أجل الاستمرار فى الاعتصام، مشيراً إلى أن جميع الأحزاب السياسية تسعى وراء الكراسى والمناصب وتحقيق الأهداف والأجندات الخاصة دون النظر إلى الدور الوطنى لاستقرار مصر، هذا بالإضافة إلى عدد من وسائل الإعلام الممولة والتى تركز على بعض المشاهد للمصابين بالتحرير لإثارة المواطنين.

شدد الفنجرى على ضرورة ضبط الدفة حتى لا تنحرف بنا، مناشداً قيادات الأحزاب وأباطرة السياسة بألا يخرجوا على الناس بالتصريحات النارية من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والتى تثير حفيظة المواطنين، قائلاً: "اتقوا الله فى مصر".

وعن سؤال كيف نخرج من المأزق الذى نمر به الآن، رد قائلاً: "وجهى سؤالك للأحزاب والساسة، متسائلاً: من يلعب بملف المصابين، ومن المستفيد الأول من مليونية 18 نوفمبر؟

وعن الشرعية الدستورية قال الفنجرى، القوات المسلحة هى الورقة الرابحة التى حمت الثورة والشرعية الدستورية المستمدة من الشعب، مضيفاً: أن دولتنا دولة قانون تسمح بالتظاهر السلمى وتجرم الاعتصامات والإضرابات التى تضر بالأمن العام، وعلينا احترام ذلك، وأن ما حدث اليوم من قوات الأمن لتفريق المتظاهرين هو تطبيق لما تقره دولة القانون، متسائلاً فى تعجب كيف يستطيع مصاب من مصابى الثورة أن يلقى بالحجارة ويحرق سيارات الأمن المركزى؟!.. موجهاً حديثه لمن يطالب بمناقشة ميزانية القوات المسلحة، قائلاً أنا أحد أعضاء المجلس العسكرى ولا أعلم شيئا عن ميزانية القوات المسلحة.

أضاف الفنجرى، أن كل تلك الأمور تتسبب فى بلبلة الأمور واضطراب الحالة الأمنية، متسائلاً إلى أين تذهب مصر، كما شدد على أن القوات المسلحة قادرة على تأمين مصر من كل تلك المخاطر التى تحيط بها، ولكن لن يتحقق ذلك إلا بتكاتف جموع الشعب المصرى ووقوفه ضد الفتن التى تثار بين أبنائه، والتى تهدف فى المقام الأول إلى هز العمود الذى ترتكز على الدولة والمتمثل فى القوات المسلحة.

وأوضح الفنجرى، أن القوات المسلحة سيكون لها دور فعال فى تسيير الانتخابات وتأمينها بشكل سلمى بتكاتف أبنائها، قائلاً، لن نرضخ لأى مطالب لتأجيل الانتخابات، مؤكداً على أن القوات المسلحة والداخلية قادرتين على تأمين اللجان الانتخابية والعبور بمصر مما وصفه بالمستنقع، مضيفاً بأنه إذا سارت الأمور بشكلها الطبيعى دون الاستمرار فى حالة الزخم والاختلاف بالشارع السياسى، ستعود القوات المسلحة إلى ثكناتها قبل نهاية عام 2012، وأن لا يوجد ما هو ضرورى للمليونيات التى تطالب بالاستقرار وغيرها من المطالب، وذلك لأنه عندما يعرف الجميع حقوقه وواجباته سيعم الأمن البلاد، دون اللجوء إلى أى مظاهر اعتصام أو اضرابات، متسائلاً ما الهدف من كل تلك المليونيات.

وعن المطالب التى نادت بإقالة حكومة شرف من ميدان التحرير، قال الفنجرى، إن الموجودين بالتحرير الآن ليسوا كل الشعب المصرى، ونحن على محك من الخطر فمن يطالب بإسقاط الحكومة إنما يطالب بإسقاط الدولة، مناشداً جموع الشعب المصرى بالنزول إلى الانتخابات دون خوف وكلهم ثقة فى القوات المسلحة، وقدرتها على تأمين اللجان واختيارهم للنواب الذين يمثلوهم.

أضاف الفنجرى، بأنه استشف من خلال اجتماعه ببعض مصابى الثورة وحضور عدد من منظمات المجتمع المدنى، أن تلك المنظمات تساند المواطن وتناهض الحكومة وقراراتها ودورها فى تسيير أمور الدولة، رغم أن منظمات المجتمع المدنى تمثل أحد الأجنحة المكملة للدولة للعبور بها إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن تلك التوجهات لا تعنى أنها ضد الحكومة فقط، ولكنها ضد الدولة، قائلاً، إن الواجب علينا أن نقف إلى جانب الحكومة وليس الوقوف ضدها وتشتيت أفكارها، وذلك من أجل العبور بالبلاد من تلك المرحلة الحرجة.

وأنهى الفنجرى مداخلته الهاتفية قائلاً، أنا متفائل بالانتخابات البرلمانية المقبلة، وأراهن فى ذلك على الشعب المصرى الواعى صاحب الرؤية الواضحة، فالشعب المصرى ليس كما يدعى عليه من الجالسين على الكنبة دون وعى، ولكنه يراقب كل الأمور عن كثب، مضيفاً أنا متأكد من أن الشعب المصرى الواعى غير راضى عما يجرى الآن من أحداث فى التحرير.

تقرير مشرحة زينهم: قتيل التحرير تلقى مقذوفاً نارياً أودى بحياته

قتيل أحداث 19 نوفمبر


أصدرت مشرحة زينهم مساء السبت، التقرير الطبى لقتيل أحداث 19 نوفمبر بميدان التحرير، وهو أحمد محمود أحمد محمد (23 سنة) من منطقة السيدة عائشة.

وأورد التقرير الذى أشرف عليه الطبيب المعالج محمود سعيد حسن، أن القتيل حضر إلى المستشفى مصاباً إلى قسم الاستقبال والطوارئ حوالى الساعة 8.5 الثامنة والخمس دقائق، منقولاً بواسطة أهله، وتوفى فور وصوله إلى المستشفى، وتم عمل إنعاش قلبى ورئوى له لمدة 20 دقيقة وتركيب أنبوبة صدرية بالجانب الأيسر "إيجابية" وأنبوبة صدرية بالجانب الأيمن "سلبية"، وتم إدخال دم من الغشاء الثانوى حول القلب، ولم تفلح المحاولة، وتم إعلان وفاته فى حوالى الثامنة والنصف.

بالكشف الطبى الظاهرى على الشهيد، تبين وجود جرح تهتكى نافذ شبه دائرى قطره حوالى 1 سم أعلى الصدر من الجهة اليسرى من عظمه القضبة، ويوجد آثار حروق بجوار الجرح "آثار مقذوف نارى"، وتبين وجود جسم غريب بالإشاعة العادية بأسفل الصدر، من الجهة اليسرى، وسحجات بالكتف الأيسر والمرفق الأيسر، والرسخ الأيسر والركبة اليسرى، وسحجة بمنتصف الجبهة والأنف، ولا توجد إصابات ظاهرية أخري.

وكان يرتدى الشهيد بنطلون جينز كحلى وتى شيرت بنفسجى به آثار دماء، وآثار مقذوف وحذاء جلد بنى، وذكر أهله أنه تم نقله من ميدان التحرير.