الأحد، 10 مارس 2013

مسؤول في المخابرات الألمانية يحذر من تنامي خطر السلفيين بألمانيا


كشفت أحدث تقديرات أجهزة الأمن الألمانية عن حدوث ارتفاع ملحوظ في أعداد السلفيين بألمانيا خلال العام الماضي. وفي مقابلة مع مجلة «فوكوس» الألمانية التي تصدر الإثنين، قال هانز جورج ماسن، رئيس هيئة حماية الدستور «الاستخبارات الداخلية» إن أعداد السلفيين بألمانيا ارتفعت العام الماضي من 3800 إلى 4500 شخص.
 
وتابع المسؤول الأمني البارز حديثه قائلا: «إن هؤلاء الأشخاص يمثلون، مع نحو 1000 إسلامي آخر لديهم الاستعداد لممارسة العنف، خطرا جديرا بأن يؤخذ مأخذ الجد».
 
وحذر «ماسن» من استمرار تنامي الجماعات السلفية وازدياد الاستعداد للعنف وشن هجمات في حال لم تضع الدولة حدًا لطموحات السلفيين.
 
وطالب ماسن الدولة بالكشف عن هياكل وأفرع تمويل الجماعات السلفية، كما طالب بأن تشمل جهود الدولة لمكافحة خطر السلفيين من مراقبة العناصر المشتبه بها إلى حظر تأسيس جمعيات سلفية.
وأضاف «ماسن» الذي تولى مهام منصبه منذ أغسطس الماضي «من جانب آخر، علينا أن ندرس كيف يمكن للسلطات الإدارية تقييد نطاق عمل السلفيين».
 
كانت الأنظار في ألمانيا تركزت على السلفيين منذ وقوع مصادمات بين عناصر منهم وبين أنصار حزب «برو إن آر دبليو» اليميني المتطرف المعادي للإسلام، وذلك في مايو الماضي والتي أصيب خلالها أفراد شرطة.

مستشار «هنية» يدعو إلى مقاضاة وسائل إعلام مصرية لنشر أخبار كاذبة عن «حماس»


دعا يوسف رزقة، المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة إسماعيل هنية، مساء السبت، حركة حماس إلى مقاضاة وسائل إعلام مصرية، لم يسمها، لنشرها أخبارًا مفبركة تدّعي إرسال كتائب القسام، الجناح العسكري لحماس، 7 آلاف من عناصرها إلى مصر لحماية الإخوان المسلمين.
 
وقال «رزقة» في تصريح، مساء السبت: «دعوت الحكومة الفلسطينية ورجال القانون إلى رفع دعوى قضائية ضد بعض وسائل الإعلام المصرية، لم يحددها، لإشاعتها أخبارًا كاذبة عن قطاع غزة».
وتابع «رزقة»: «أتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من الشائعات التي قد تضر بالمصالح الفلسطينية المصرية وتخدم المصالح الإسرائيلية فقط».
 
واستبعد المستشار السياسي لرئيس حكومة غزة أن تؤثر تلك الشائعات على علاقة حكومته مع مصر، موضحًا أن الجهات الرسمية تعلم كل ما هو صحيح ولا تنظر إلى تلك الأخبار الكاذبة.
ونفت حركة حماس أكثر من مرة تدخلها في الشأن الداخلي المصري، وأكدت أن كل ما أُعلن في هذا الصدد أكاذيب.