الخميس، 10 نوفمبر 2011

مرتضى منصور يرأس هيئة الدفاع عن نواب التجنيد المستبعدين بالمنصورة


صورة أرشيفية


نظم العشرات من أنصار عدد من الأشخاص الذين تم استبعادهم من الترشيح لعضوية مجلس الشعب لعدم أدائهم الخدمة العسكرية وقفة احتجاجية اليوم أمام محكمة مجلس الدولة بالمنصورة، وذلك أثناء نظر 9 طعون خاصة بالمرشحين المستبعدين.

ومن بين الطعون 3 خاصة بعدم أداء الخدمة العسكرية تقدم بها كل من الدكتور هرماس رضوان "عضو مجلس الشعب السابق عن دائرة بنى عبيد حزب وطنى 2000"، والسيد أبوريا "المرشح المستقل عمال عن الدائرة الأولى، والسيد كامل أبو النور المرشح المستقل عمال عن الدائرة الأولى .

وردد المتظاهرون عدة هتافات من بينها "يا قضاة يا قضاة أنتم أملنا بعد الله" و"ثورة ثورة وعملناه فين حقوقنا اللى كسباها"، و"على على الصوت اللى بيهتف مش بيموت".

وعقدت الجلسة برئاسة المستشار السعيد النادى رئيس محكمة القضاء الإدارى بالمنصورة، وقد حضر المستشار مرتضى منصور المرشح المستقل فئات عن الدائرة السادسة ومقرها مركز شرطة ميت غمر للمرافعة عن الدكتور هرماس رضوان، بجانب عدد كبير من المحامين ومنهم جمال مأمون ومدحت السعيد ورمضان السعيد، بجانب عدد من منظمات حقوق الإنسان الأجنبية.

وتقدم الدكتور هرماس رضوان بمذكرة من 13 ورقة تضمن شرح كامل للأساليب القانونية التى تدعم موقفة القانونى والتى تؤكد تعرضه لمؤامرة سياسية من رمز الحزب الوطنى المنحل للإطاحة به من المجلس، نظرا لموافقة المعارضة لسياسات الحزب المنحل.


انفجار مروع بخط الغاز المصرى لإسرائيل والأردن بمنطقة مزار بسيناء


جانب من التفجيرات
هز انفجار هائل، فجر اليوم، خط الغاز المصرى لإسرائيل والأردن بمنطقة مزار الواقعة غرب العريش والواصل بين محطتى النجاح والميدان مما أدى إلى إشعال النيران فيه.

وأكد شهود العيان أن النيران ارتفعت إلى عشرات الأمتار، ويصعب الاقتراب منها.. مشيرين إلى رؤيتهم لسيارتى دفع رباعى لاند كروز بعد منتصف الليل تقلان عددًا من المسلحين الملثمين واللتين اتجهت إلى مكان الخط وسط الصحراء، حيث قام المسلحون بوضع العبوات الناسفة والمتفجرات أسفل الخط.

وانتقل إلى موقع التفجير اللواء السيد عبد الوهاب مبروك، محافظ شمال سيناء، وقيادات المحافظة والحاكم العسكرى واللواء صالح المصرى مدير الأمن وعدد من القيادات الأمنية من القوات المسلحة والشرطة وقيادات المحافظة علاوة على سيارات الإسعاف والحماية المدنية.

وقام مسئولو شركة جاسكو المسئولة عن الخط بإغلاق المحابس بمحطتى النجاح والميدان إلا أن ارتداد الغاز من المحطتين أدى إلى استمرار اشتعال النيران.

كما تم قطع التيار الكهربى عن أعمدة الإنارة على الطريق الدولى فى المسافة ما بين منطقتى مزار والميدان بطول حوالى 50 كيلو مترا، وذلك خشية من تأثر خط الضغط العالى المار أعلى خط الغاز من النيران المشتعلة.

ومن جانبها أكدت المصادر الأمنية والطبية عدم وجود إصابات نتيجة لوجود خط الغاز وسط الصحراء وبعيدا عن الكتلة السكنية، وأشارت إلى أن الجهود لا تزال مستمرة من أجل السيطرة على النيران.

وأوضحت أن هذا الخط الرئيسى يغذى المحطات لضخ الغاز للاستخدام المنزلى بالعريش ومنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء والغاز المصدر إلى الخارج إلى كل من الأردن وإسرائيل.

من جانبه أكد اللواء صالح المصرى، مدير أمن شمال سيناء، صباح اليوم "لليوم السابع" أنه يجرى السيطرة على تدفق الغاز عبر الأنبوب المتفجر بمنطقة مزار بمركز بئر العبد، مشيرا إلى استمرار تدفق الغاز من منطقة التفجير واستمرار اللهب.

وقال المصرى إن من نفذوا العملية هذه المرة قاموا بالحفر على الخط نفسه لمسافة مترين أسفل الأرض قبل أن يقوموا بتفجيره، حيث إن الخط مدفون تحت الأرض، وقال إن هذا الأسلوب يتم لأول مرة لأن الخط الأساسى قوى جدا ويحتاج إلى الحفر للكشف عنه بعد التأمين الكامل للمحطات.

وأكد أنه بمجرد توقف النيران وتبريد الخط سيتم معاينته ومعرفة المواد المستخدمة فى التفجير، والذى أدى إلى توقف ضخ الغاز عن كل من إسرائيل والأردن ومصانع وسط سيناء والمحطة البخارية ومنازل الأهالى بالعريش بعد إغلاق كافة المحابس بمعرفة الشركة المشغلة للخط "جاسكو".

ووقع التفجير على بعد 60 كيلومترًا غرب العريش، ومع ذلك شوهدت ألسنة اللهب فى العريش وعلى بعد مسافات بعيدة لقوة التفجير حيث تصاعدت ألسنة اللهب لارتفاع أكثر من 200 متر فى الهواء ويعد التفجير هو السابع إلا أنه الأول الذى يستهدف الخط الرئيسى نفسه وليس المحطات.

وكانت أجهزة الأمن قد أمنت خلال الفترة الماضية المحطات تماما واستخدمت كاميرات مراقبة وأجهزة إنذار عن ومن المنتظر أن يؤدى التفجير الحالى إلى تفاقم مشكلة تصدير الغاز لإسرائيل، خاصة أن تأمين الخط بالكامل يحتاج إلى إمكانيات مالية ضخمة وإلى بناء جدر خرسانى عليه.

مصادر مطلعة أشارت إلى احتمال تورط عناصر فلسطينية فى التفجير خاصة أنها تملك تقنيات التفجير الذى احتاج إلى كمية هائلة من المتفجرات لتدمير خط بسمك 36 بوصة ويحتاج إلى ربع طن متفجرات لتفجيره.

ومن المنتظر أن تقوم شركة جاسكو بإصلاح الخط فور تبريده وبحث بدائل لحراسته مستقبلا، كما سيقوم فريق من النيابة العامة بالعريش بمعاينة موقع التفجير.

شهود عيان قالوا إن ألسنة الدخان اندلعت أولا من الخط ثم تصاعد اللهب
وتوقف ضخ الغاز، وهو ما يتوقع أن يؤدى خسائر فادحة تصل إلى 10 ملايين دولار للأردن و5 ملايين شيكل لإسرائيل يوميا بخلاف خسائر شمال سيناء من توقف ضخ الغاز.

اعتصامات مكتبه الاسكندريه


إسماعيل سراج الدين رئيس المكتبة
دخل العاملون المعتصمون بمكتبة الإسكندرية اليوم، الخميس، فى اعتصام مفتوح مستنكرين ما قرره مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية من تجديد الثقة فى الدكتور إسماعيل سراج الدين، وطالب العاملون المعتصمون المجلس العسكرى بحل مجلس الأمناء الحالى، واستبداله بـ''مجلس وطنى''، يرقى إلى مستوى المسئولية فى ظل الظروف الراهنة، على حد تعبيرهم.

وأكد عدد من المعتصمين على التمسك بمطالبهم التى لا رجعة عنها وعلى رأسها الإقالة الفورية للدكتور إسماعيل سراج الدين، وبقية معاونيه من المديرين وأبرزهم؛ يحيى منصور، وناجى أنس، وشريف عمار، وخالد عزب، وإحالتهم للتحقيق أمام السيد النائب العام فى البلاغات المقدمة ضدهم.

كما طالبوا بتثبيت جميع العاملين المؤقتين بالمكتبة على درجاتهم الوظيفية وبذات المزايا المالية، ضمن كادر خاص يليق بمكانة المكتبة العالمية، بالإضافة إلى إعادة جميع الزملاء المفصولين تعسفيًا والمنهى تعاقدهم بغير وجه حق وتعديل اللائحة الجائرة التى وضعها ترزية الحزب الوطنى ـ على حد قولهم ـ على يد لجنة قانونية محايدة يمثل فيها العاملون بالمكتبة، بما يضمن العدالة الاجتماعية وكرامة العاملين، وأخيرا تمكين غير المثبتين من أداء عملهم أسوة ببقية زملائهم.

وأكدوا تمسكهم الشديد بهذه المطالب التى لن يتنازلوا عنها وسيعبرون عنها على كافة المستويات، وبجميع الوسائل التى يكلفها لهم الإعلان الدستورى والقانون