نظم المئات من المتظاهرين مسيرة حاشدة باتجاه مبنى وزارة الداخلية بشارع محمد محمود، مرددين هتافات "ارحل ارحل يا مشير"، "يا مشير يا مشير الثورة لسة فى الميدان"، "الشعب يريد إسقاط المشير".
وكان الهدف من المسيرة هو اقتحام وزارة الداخلية، وشهد شارع محمد محمود الكائن أمام مبنى وزارة الداخلية اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، التى تمركزت أمام مبنى الوزارة عقب انسحابها من ميدان التحرير.
وقام المتظاهرون بإشعال النيران فى إطارات السيارات فى الشارع، وفى الحواجز الخشبية حتى يتم منع الشرطة من العودة مرة أخرى إلى الميدان، واحتمى جنود الأمن المركزى بداخل مبنى الوزارة، وردوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذى أدى لاختناق العشرات، وسحل بعضهم نتيجة الزحام الشديد، وقامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام الوزارة، حتى لا يقدم المتظاهرون على اقتحام مبنى وزارة الداخلية بعد أن تزايد عددهم أمام الوزارة.
وفى السياق ذاته سمح المتظاهرون لسيارات الإسعاف بالمرور لنقل المصابين إلى المستشفيات بعد إصابتهم، نتيجة الاشتباكات أمام مقر وزارة الداخلية.
وعلى الجانب الآخر تحولت ساحة مسجد عباد الرحمن، إلى مستشفى ميدانى لإسعاف عشرات المصابين.
وأكد أحد الأطباء بالمستشفى الميدانى أنه تم استدعائهم للجنة العليا للهلال الأحمر المصرى، لمعاونة العيادات الميدانية لإسعاف المصابين، مشيرا إلى أن هناك عجز فى عدد المسعفين وأدوات التمريض والأدوية.
وكان الهدف من المسيرة هو اقتحام وزارة الداخلية، وشهد شارع محمد محمود الكائن أمام مبنى وزارة الداخلية اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى، التى تمركزت أمام مبنى الوزارة عقب انسحابها من ميدان التحرير.
وقام المتظاهرون بإشعال النيران فى إطارات السيارات فى الشارع، وفى الحواجز الخشبية حتى يتم منع الشرطة من العودة مرة أخرى إلى الميدان، واحتمى جنود الأمن المركزى بداخل مبنى الوزارة، وردوا بإطلاق القنابل المسيلة للدموع، الأمر الذى أدى لاختناق العشرات، وسحل بعضهم نتيجة الزحام الشديد، وقامت قوات الأمن المركزى بإطلاق القنابل المسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين من أمام الوزارة، حتى لا يقدم المتظاهرون على اقتحام مبنى وزارة الداخلية بعد أن تزايد عددهم أمام الوزارة.
وفى السياق ذاته سمح المتظاهرون لسيارات الإسعاف بالمرور لنقل المصابين إلى المستشفيات بعد إصابتهم، نتيجة الاشتباكات أمام مقر وزارة الداخلية.
وعلى الجانب الآخر تحولت ساحة مسجد عباد الرحمن، إلى مستشفى ميدانى لإسعاف عشرات المصابين.
وأكد أحد الأطباء بالمستشفى الميدانى أنه تم استدعائهم للجنة العليا للهلال الأحمر المصرى، لمعاونة العيادات الميدانية لإسعاف المصابين، مشيرا إلى أن هناك عجز فى عدد المسعفين وأدوات التمريض والأدوية.